
توووفه- خليل التميمي
يبحث المنتخب العماني عن طريق للعبور إلى دوري المجموعات في كأس العرب عبر بوابة الصومال التي يلتقي بها غدا الأحد في الدوحة.
وعن المباراة قال المدرب التونسي عبدالحليم الوريمي في تصريح خاص لتوووفه: في البداية نشكركم على هذه الدعوة وإن شاء الله المنتخب العماني يمر لدوري المجموعات من البطولة العربية لكن مع واجب الحذر من منتخب الصومالي لأن المعلومات التي لدي تقول أنه في مباراته الأخيرة ولآخر الوقت كان متقدما أمام منتخب زمبابوي، ولكنه في الأخير انهزم 2/1 في الوقت بدل الضائع والآن غير المدرب.
وأضاف: يضم الصومال في صفوفه الكثير من المحترفين ولهم آمال كبيرة للترشح، وعلى مدرب المنتخب العماني الأوكراني برانكو أن يحطاط في أول ربع ساعة، ويتوخى الحذر حتى تتضح الرؤية وطريقة لعب المنتخب الصومالي مع وجوب المجازفة. وإذا قمنا بمقارنة بين المنتخبين فإن المنتخب العماني إمكانياته أفضل ولديه الكثير من اللاعبين القادرين على قلب المعطيات هذا مع وجوب الحذر الكبير خاصة من الناحية الدفاعية، خاصة بعد مشاهدتي للمباريات الأخيرة التي تكشف فيها وجود أخطاء في قلب الدفاع، وهذا أكيد راجع لغياب قلبي الدفاع الأساسيين، وخالد البريكي عائد من الإصابة ونقص الخبرة في المحافل الدولية لمحمد المسلمي.
وأضاف: كما أؤكد على ضرورة الانتباه والتركيز في الكرات الثابتة والعرضية للمنتخب الصومالي، والدخول بتركيز عال من أول المباراة، وفرض طريقة اللعب المطلوبة، ولا يجب ترك الوقت والمساحات للمنتخب المنافس لفرض أسلوب لعبه، وعلى المدرب أن يكون قد أعد طريقة واضحة للتدرج ودخول المباراة، وإن نشاء الله يتمكن المنتخب العماني من التسجيل أولا وحينها يتغير كل شيء.
وأردف: بالنسبة للخطة المدرب هو الأعلم لأنه أقرب شخص للاعبيين ولديه دراية تامة بجاهزية اللاعبين، وعموما بدنيا المنتخب العماني أفضل من المنتخب الصومالي بحكم لعب الأحمر في التصفيات الآسيوية مؤخرا، وهذه ساعدته كثيرا على التحضير، ومن أهم الأشياء التي على المدرب مراعاتها إعداد خطة هجومية مدروسة بدقة مع تحدي منطقة وطريقة الضغط، لأن المنتخب المنافس وعلى حسب ما تابعناه لديه عشرون لاعبا محترفا، ويريد أن يتأهل، ويعتمد خاصة على الكرات الطويلة بحكم طول قامة أغلب لاعبيه، لهذا وجب المنتخب العماني لعب الكرات الأرضية، والتمرير بسرعة والفوز بالثنائيات سواء كانت دفاعية أو هجومية، مع التأكيد على الاحتياط من الكرات الثابتة وإن شاء الله بالتوفيق للاحمر العماني.