فاتي: تلقيت عروضا لكنني أرغب دائما في البقاء في برشلونة

(إفي)- توووفه

أوضح مهاجم برشلونة الشاب أنسو فاتي أنه تلقى عروضا من أندية أخرى لكنه أراد “دائما” الاستمرار في صفوف النادي الكتالوني، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في قاعة (Auditori 1899) في كامب نو للإعلان رسميا عن تجديد عقده مع برشلونة حتى عام 2027 بشرط جزائي تبلغ قيمته مليار يورو.

وقال فاتي، الذي يبلغ عامه الـ 19 في 31 أكتوبر/تشرين أول الجاري: “لقد كان حلمي دائما أن أكون قادرا على النجاح هنا، ومواصلة التطور في برشلونة؛ ولحسن الحظ يمكنني الاستمرار في ذلك”. وظهر المهاجم الشاب برفقته عائلته ووكيله، خورخي مينديث.

وذكر أنه “منذ اليوم الأول” أخبر مينديث أن “خياره الأول” هو البقاء “في برشلونة وقد تفهم ذلك تماما”.

وعند سؤاله عن الكلاسيكو يوم الأحد المقبل، أبدى فاتي تفاؤله وقال: “يجب أن تكون مستعدا للمباريات الكبرى. أنا هادئ تماما لأنني أعرف أن الفريق سيبذل قصارى جهده لتحقيق الفوز. أنا أثق بالفريق، رغم أنه يجب أن نتحسن حقا، لكن في الكلاسيكو، لا يوجد فريق مرشح للفوز. نلعب على أرضنا، وهذا في صالحنا”.

وستكون هذه المباراة أمام ريال مدريد هي الأولى بدون ميسي في برشلونة بعد سنوات عديدة، وقد حصل فاتي على قميص رقم ’10’ الخاص بالنجم الأرجنتيني، وعلق على ذلك بقوله “أنا ممتن للغاية للنادي وقادة الفريق الذين وثقوا بي في هذا الصدد. كنت على استعداد للحصول على هذا الرقم لأنني في النهاية في برشلونة وعليك أن تكون مستعدا لكل شيء. بالنسبة لي الأمر لا يمثل ضغطا، إنه دافع آخر. لا أحد سيحقق ما فعله ليو”.

وحول الإصابة الخطيرة التي تعرض لها، أكد فاتي أن “ركبته شيء” نسيه بالفعل: “الآن التعب في الساقين يشغلني أكثر. أنا سعيد لأنني لا أشعر بأي ألم”.

وخلال تقديم فاتي، قال رئيس نادي برشلونة، جوان لابورتا: “بالنسبة لنا كناد، كان من المهم للغاية تسوية وضعه. لقد قمنا بتدريبه وهو الآن يتمتع بنضج وموهبة فائقة”.

وأوضح لابورتا أنه يأمل في أن “يتم حل قضية الضمانات قريبا”.

وأضاف: “الضمانات مبالغ غير متناسبة وتمييزية. لقد تم تقديم اقتراح للحكومة ونأمل أن يتم حل قضية الضمانات هذه قريبا؛ وأن يكون كل نادي مسؤولا عن تحديد المبالغ”.

وسيتعين على مجلس إدارة لابورتا في نوفمبر/تشرين ثان المقبل تجديد الضمان البالغ 124.6 مليون يورو، الذي قدمه بعد فوزه في انتخابات رئاسة النادي في مارس/آذار الماضي، على الرغم من أن الرقم هذه المرة سيكون أقل قليلا.

واختتم: “في حالتنا، مبلغ 15% (فيما يتعلق بالميزانية) يصل إلى 120 مليون يورو، وهي مبالغ باهظة. أولئك الذين ينتهي بهم الأمر بالفوز هم البنوك، بفضل عمولات فتح الحسابات والتجديدات الفصلية. يتم إهدار أموال بشكل غير مفهوم. وبهذا المعنى، فإن ريال مدريد وأثلتيك وأوساسونا (الأندية الإسبانية الثلاثة التي ليست شركات مساهمة رياضية محدودة) تتفق معنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى