العقم التهديفي.. مشكلة تؤرق جمهور برشلونة

(إفي)-توووفه

لم يتمكن برشلونة رغم أنه يلعب داخل كامب نو في الوصول إلى مرمى منافسه خلال الخسارة 0-1 من ريال بيتيس أمس السبت، ليتواصل العقم التهديفي للاعبيه منذ بداية الموسم، وهو ما يظهر واضحا في عجز البرسا عن التهديف في الشوط الأول باستثناء مباراة وحيدة في آخر ثمانية لقاءات بالدوري ودوري الأبطال.

وكانت المرة الوحيدة التي هز فيها البلوجرانا شباك منافسه خلال الشوط الأول هي أثناء مباراة سلتا فيجو بملعب الأخير بالايدوس في السادس من نوفمبر/تشرين ثان الماضي حين أنهى الفريق الكتالوني الشوط الأول متقدما بثلاثة أهداف دفعة واحدة حملت توقيع آنس وفاتي وسيرجيو بوسكيتس وممفيس ديباي. استفاق فيجو في الشوط الثاني وأدرك التعادل.

كانت تلك المناسبة هي الاستثناء الوحيد لتسجيل فريق كبير مثل برشلونة لأهداف في الشوط الأول. ولم يتكرر ذلك أمام بيتيس ولا فياريال أو بنفيكا وإسبانيول ودينامو كييف وألافيس ورايو فايكانو وريال مدريد. فشل البلوجرانا خلالها جميعا في إحراز أي أهداف في الشوط الأول.

وعلى مدار المواجهات التسع الأخيرة، سجل لاعبو برشلونة سبعة أهداف في نصف المباراة الثاني بواقع ثلاثة في شباك فياريال وهدف على كل من إسبانيول ودينامو كييف وألافيس وريال مدريد.

وربما يكون غياب الأهداف في الشوط الأول أحد أسباب تراجع الحصيلة الإجمالية لأهداف الفريق الكتالوني الذي حقق ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات وثلاث هزائم في نهاية عهد المدرب الهولندي السابق رونالد كومان وفترة سيرجي بارخوان المؤقتة وبداية حقبة تشافي هرنانديز.

على كل حال، لم تمنع تلك المسيرة السيئة برشلونة من التقدم في خمسة لقاءات من التسعة الأخيرة أمام فياريال وإسبانيول وسلتا فيجو ودينامو كييف وألافيس.

أما إذا تم توسيع زاوية الرؤية بحيث تشمل موسم 2021-2022، فإن أرقام البلوجرانا التهديفية في الشوط الأول تتحسن بدرجة كبيرة. فمن 25 هدفا إجمالا أحرزها البرسا، جاءت 12 منها في أول 45 دقيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى