
كتبت- ترياء البنا
أسدل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، أمس، الستار عن القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب بالعالم THE BEST، والتي ضمت إلى جانب فخر العرب المصري محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي، البولندي روبرت ليفاندوفيسكي مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، والأرجنتيني ليونيل ميسي صانع ألعاب باريس سان جيرمان.
كما سيتضمن الحفل، جائزة أفضل مدرب، والتي يتنافس عليها مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا، ومدرب تشيلسي توماس توخيل، ومدرب إيطاليا روبرت مانشيني.، وبالنظر إلى ما حققه الثلاثي، ورغم تألق جوارديولا مع السيتي، وتحقيق لقب الدوري الإنجليزي، وكأس الرابطة الأوروبية، والوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي، ومع تألق توخيل مع تشيلسي وحصوله على أفضل مدرب في أوروبا، بعد لقبي دوري الأبطال وكأس السوبر الأوروبي( متفوقا على جوارديولا ومانشيني)، أعتقد أن كفة مانشيني الأرجح بين الثلاثة، بعد تحقيق الكأس الأوروبية التاريخية رفقة الآزوري.
ومن الحين، تتجه أنظارنا جميعا نحو مدبنة زيورخ، بانتظار 17 يناير الجاري، لمعرفة من يقتنص اللقب، ورغم أننا نمني النفس بأن ينتزع الملك المصري الجائزة، وهو الذي يحظى بعام استثنائي رفقة الريدز، حيث يتصدر هدافي الدوري الانجليزي، بالإضافة إلى تمريراته الحاسمة، كما أنه ثاني هدافي الدوري الإنجليزي الموسم الماضي بفارق هدف وحيد عن هاري كين، وساهم مع الفراعنة في التأهل لكأس أمم أفريفيا والتأهل إلى المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم، إلا أن المنطق لا ينصفه، حيث يحظى صاحب الحذاء الذهبي في أوروبا لعام 2021، روبرت ليفاندوفيسكي بفرصة ذهبية لاقتناص الجائزة( من وجهة نظر شخصية)، ولم لا وهو المجتهد الذي حطم ولازال يحطم الأرقام القياسية ويزداد تألقه رفقة البايرن، بعدما كسر رقم جيرد مولر بـ41 هدفا في البوندسليجا، وهداف كأس ألمانيا، ودوري أبطال اوروبا، ما أهله ليكون صاحب لقب الأفضل لـ2020.
كما أن حظوظ ليفا تفوق حظوظ صاحب الكرة الذهبية لـ7 مرات، البرغوث الأرجنتيني ميسي، خاصة وأنه لم يحقق سوى لقب كوبا أمريكا 2021 مع المنتخب، وكأس ملك إسبانيا مع برشلونة، ولم يضف إليه الانتقال إلى سان جيرمان شيئا، ففقد بريقه الذي توهج بشدة في برشلونه، وبدأ نجمه في الخفوت.
بالطبع، يسعى ميسي وليفا إلى معادلة رقم الدون كريستيانو رونالدو، صاحب نسخة 2016 من الجائزة، والذي حصدها مرتين، بينما حققها ميسي وليفا مرة واحدة، ونحن نتمنى أن يحققها لاعب عربي للمرة الأولى، فمن سيكون فرس الرهان بين الثلاثة الكبار؟