(د ب أ)-توووفه
لم يتحدد بعد موعد للقاء بين توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، ولاعبة التنس الصيني بينج شواي، والتي لم تتضح الصورة بعد بشأن سلامتها عقب كشفها عن تعرضها للتحرش الجنسي من مسؤول سياسي بارز العام الماضي.
وقال متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم الأربعاء، إن هناك لقاء سيعقد بينهما خلال منافسات دورة الألعاب الشتوية في العاصمة الصينية بكين والتي تقام في الفترة ما بين الرابع و 20 من شباط / فبراير المقبل.
ووصل باخ إلى بكين يوم السبت الماضي، والتقى أمس الثلاثاء بالرئيس الصيني شي جين بينج.
واختفت بينج عن الأنظار منذ اتهامها لنائب رئيس الوزراء الصيني السابق بالتحرش بها في منشور تم حذفه سريعا من وسائل التواصل الاجتماعي.
وأجرت بينج مكالمة عبر الفيديو مع باخ واللجنة الأولمبية الدولية، في إطار سعي الحركة الأولمبية للتعامل مع القضية، فيما من المقرر عقد اجتماع خلال منافسات أولمبياد بكين الشتوي.
ورغم ذلك فإن المكالمة لم تخفف من حدة المخاوف، وأدت إلى انتقادات للجنة الأولمبية ورئيسها الذي أكد أن بينج بخير وأن اللجنة الأولمبية تتعامل مع الأمر بمبدأ الدبلوماسية الصامتة ، والتي أدت إلى اهتمام العالم بالقضية.
وذكرت الأولمبية الدولية أنها ظلت على تواصل مع بينج منذ أول مكالمة فيديو في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، فيما كانت أخر مكالمة الاسبوع الماضي.
وتحدثت بينج في مقابلة في كانون الأول / ديسمبر الماضي، عن سوء تفاهم حول المنشور، لكن هناك العديد من المخاوف حول إجبارها على التراجع عن مزاعمها .
وقررت رابطة لاعبات التنس المحترفات، إيقاف كل المنافسات المقرر إقامتها في الصين، بسبب تلك الواقعة.
