رئيس الاتحاد العماني لألعاب القوى يتحدث عن بطولة العالم للمشي

توووفه- خليل التميمي

في إطار الاستعداد لاستضافة السلطنة بطولة العالم للمشي 2022 والتي سوف تقام يومي 4 و 5 مارس الجاري. أقيم اليوم المؤتمر الصحفي للبطولة بحضور رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى وعدد من اللاعبين السابقين والمشاركين ومجموعة من الإعلاميين من داخل السلطنة وخارجها.

وتحدث سالم العمري رئيس الاتحاد العماني لألعاب القوى في المؤتمر الصحفي قائلا: بالنيابة عن اللجنة المنظمة، يسعدني أن أرحب باللورد “سباستيان كو” رئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى، وبقية أعضاء الاتحاد الدولي ووفود الفرق المشاركة من 46 دولة، متمنيا لهم جميعا إقامة سعيدة على هذه الأرض الطيبة.

وأضاف قائلا: كما يعلم الجميع حازت السلطنة على ملف استضافة هذه البطولة التي تُنظم كل سنتين عبر الإتحاد الدولي وتم الإعلان عن ذلك في أولمبياد طوكيو العام الماضي، ومنذ ذلك الحين عملت اللجنة المنظمة المكونة من الاتحاد العُماني لألعاب القوى، وعُمان للإبحار ومركز عُمان للمؤتمرات والمعارض على بذل كافة الجهود لاستيفاء المتطلبات لتنفيذ الحدث بصورة مشرفة.

وقال: ستقام البطولة أمام الباحات الخارجية للمركز ، حيث تم اختيار هذا الصرح بعناية لما يوفره من خدمات وقاعات ذات طاقة استيعابية كبيرة، ما جعل التحضير لهذا المحفل الدولي سهل الإنجاز وفي وقت قياسي.

وأضاف قائلا: سيشهد يوما الجمعة والسبت مشاركة حوالي 1000 من الرياضيين والمشاركين وأعضاء الوفود الدولية من حوالي 46 دولة، وخلالها سيخوض المشاركون المنافسات على سبع فئات وهي سباق المشي لمسافة 10 كم تحت 20 سنة (للجنسين) وسباق المشي لمسافة 20 كم (فئة الإناث) وسباق المشي التتابعي لمسافة 8 كم (فئة الأساتذة).

أما سباقات اليوم الثاني فهي سباق المشي لمسافة 35 كم (للجنسين) وسباق المشي لمسافة 20 كم (فئة الذكور) وسباق المشي لمسافة 10 كم (فئة الأساتذة للجنسين).

وعن المشاركة العمانية ستكون هنالك مشاركة منتخب عُماني، وكذلك مشاركة طاقم فني مكون من 80 حكماً عُمانياً يتولون مسؤولية التأكد من تقيد جميع المتسابقين بقوانين اللعبة إلى جانب 22 حكماً دولياً موزعين في مسارات السباق.

وعن مدى الاستفادة من الاستضافة قال: نأمل من تنظيم الحدث من تحقيق منافع اقتصادية وسياحية واجتماعية كثيرة، وذلك من خلال تشغيل الكثير من القطاعات المحليّة الحيويّة كالشحن والطيران والقطاع الفندقي والمواصلات وغيرها. أما على الصعيد الترويجي فسيتم نقل الحدث تلفزيونيا لأكثر من 50 محطة حول العالم ما سيسلط الضوء على الكفاءة العالية للسلطنة في مجال تنظيم الأحداث الرياضية، كما ستفتح المجال لاستقطاب بطولات أخرى في الأعوام القادمة بإذن الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى