كتبت- ترياء البنا
واثق الخطوة يمشي في طريق الأساطير،الذين وضع نصب عينيه أن يكون واحدا منهم، لا يكل ولا يمل ولا يتراجع، يتميز بمستوى فني ثابت، مهارة يسيرها عقل كبير لواحد من أفضل لاعبي بولندا وبايرن ميونيخ، روبرت ليفاندوفسكي.
منذ 4 مواسم، لمع نجم البولندي بشدة، فحقق إنجازات ربما لم يتوقع هو نفسه تحقيقها، منها على سبيل المثال: هداف البوندسليجا، كأس ألمانيا، دوري أبطال أوروبا، وكان هدافا لكل تلك البطولات، وكان الأفضل في 2020، في استفتاء وورلد سوكر الأمريكية، وفور فور تو الإنجليزية، وأفضل لاعب في الدوري الألماني، والأفضل في ألمانيا، وحقق جائزة أفضل أسيست بدوري الأبطال( 6 تمريرات حاسمة).
ثم حقق ماكينة الأهداف مع البايرن لقب كأس العالم للأندية، وكان الأفضل بالبطولة، وظل هدافا للبوندسليجا لأربعة مواسم متتالية، وخلال هذا الموسم الخامس يتربع في صدارة الهدافين، بفارق 10 اهداف عن أقرب منافسيه باتريك تشيك مهاجم ليفركوزن، حيث أحرز ليفا أمس هدفا في مباراة يونيون برلين، ضمن مواجهات الجولة 27 من الدوري، ليصل إلى الهدف 30، وبعد الموسمين الماضيين( 34، 41) هدفا تواليا، يصبح الخارق أفضل لاعب في العالم يسجل 30 هدفا أو أكثر في الدوري الألماني للمرة الخامسة في مسيرته الكروية، ليعادل بهذا الإنجاز الأسطورة جيرد مولر، الذي كان منفردا بهذا الإنجاز.
لقد أصبح صاحب الحذاء الذهبي، وأفضل لاعب بالعالم، مولعا بتحطيم الأرقام القياسية، صانعا لنفسه تاريخا استثنائيا وهو لازال بعمر 33 عاما، ليسطع نجمه مضيئا عالم كرة القدم، في وقت تطفو فيه مواهب ونجوم يتوقع هيمنتها على الساحة مثل محمد صلاح( ليفربول الإنجليزي)، وكليان مبابي ( باريس سان جيرمان الفرنسي) وغيرهما، ويشهد أفولا لنجوم سيطرت على المشهد الرياضي العالمي لسنوات ( ليونيل ميسي، كريستيانو رونالدو).