
(إفي)-توووفه
احتفى الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد بالانتفاضة التي حققها فريقه أمام مانشستر سيتي وتأهله لنهائي دوري أبطال أوروبا مؤكدا أن الفريق الملكي “حالة خاصة لا يمكن تفسيرها”.
وقال أنشيلوتي عقب إياب نصف النهائي في ملعب “سانتياجو برنابيو” معقل الريال والذي انتهى بانتفاضة صاحب الأرض في الدقائق الأخيرة ليفوز 3-1 عبر هدفين للبرازيلي رودريجو (ق90 و91) وضربة جزاء للفرنسي كريم بنزيمة (ق95) بعدما كان متأخرا بهدف نظيف ليتأهل للنهائي بنتيجة إجمالية 6-5 “اللاعبون لم يستسلموا أبدا..ريال مدريد حالة خاصة لا يمكن تفسيرها. يجب توجيه الشكر للاعبين على ما يفعلونه. وللجمهور على الأجواء. ثم يجب أن نسلط الضوء على جودة الفريق. لم يتوقع أحد أن نلعب مباراة نهائي هذا العام وها قد تأهلنا”.
وتابع “ليس من السهل تفسير ما حدث. أعتقد د الجميع أن المباراة قد حسمت لكن جاء هدف رودريجو وبعده كان ينقصنا القليل ولكننا كثفنا كل جهدنا”.
وتابع “للفوز بهذا النوع من المباريات لابد وأن تحظى بالقليل من الحظ. الخصم كان قويا للغاية والمباراة كانت تنافسية جدا ولكننا لم نستسلم”.
وأضاف “بعد الهدف (الذي أحرزه لاعب مانشستر رياض محرز) أصبح الأمر أكثر تعقيدا ولكننا بذلنا جهدا والتغييرات ساعدت كثيرا”.
وأبرز أنشيلوتي قدرة الريال على الإطاحة بفرق باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي من “سانتياجو برنابيو” في طريقه للنهائي قائلا “لقد حدث شيء غريب. لقد عشنا ليال رائعة أمام فرق قوية للغاية كانت مرشحة للفوز بالتشامبيونز. جزء كبير من الفضل في هذا يعود إلى اللاعبين وللجمهور الذي يحفزك ليس فقط داخل الملعب ولكن خارجه أيضا”.
وعن عودته لخوض نهائي دوري أبطال واحتمالية أن يكون أول مدرب يفوز باللقب أربع مرات علق أنشيلوتي “أنا سعيد للغاية بالتأهل لنهائي آخر. سيكون أمام فريق كبير مثل ليفربول. خلال مسيرتي لعبت أمامهم كلاعب ثم كمدرب عامي 2005 و2007 . لقد عشت هناك عامين لذا ستكون المباراة بمثابة دربي بالنسبة لي”.
وتابع “أعرف يورجن (كلوب مدرب ليفربول) جيدا . هو مدرب عظيم أكن له كل الاحترام. النهائي سيكون رائعا بين فريقين مختلفين. سيكون نهائي متكافئا للغاية”.
ومن ناحية أخرى، سلط أنشيلوتي الضوء على الثقة التي منحها هدف رودريجو الأول مما جعل الفريق يؤمن في قدرته على الانتفاضة.
وقال المدرب الإيطالي “في الوقت الإضافي كان العامل النفسي هو الأهم. عندما تعادلنا في الدقيقة الأخيرة بات واضحا أن أداء الخصم تراجع لأنه شعر بالخطر وهدف رودريجو الثاني منحنا المزيد من الطاقة”.