
توووفه- ترياء البنا
تصوير- أحمد عبدالقوي
مبارك مصطفى: أثمن هذا التجمع بالسلطنة الحبيبة، ودورنا كسفراء، نتحدث عن الأحداث التي تستضيفها قطر
أحمد خليل: كأس العالم للعرب وليس لقطر فقط، والشكر الجزيل للجنة المشاريع والإرث على جهودها في إنجاح هذا الحدث إلى جانب كل الداعمين

قيم صباح اليوم اجتماع الطاولة المستديرة لسفراء كأس العالم في قاعة الحجر بمنتجع روتانا صلالة بمحافظة ظفار، ضمن ملتقى الإعلام الرياضي العربي الذي تستضيفه جمعية الصحفيين العمانية، بمحافظة ظفار خلال الفترة من 16- 18 أغسطس الجاري، برعاية اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وبنك مسقط، وشركة عمانتل، وبحضور العديد من المسؤولين وشخصيات رياضية من مختلف الدول العربية.

بدأ الاجتماع بكلمة سالم الحبسي رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي الذي استهل كلمته بالترحيب بالنجوم العرب الحاضرين والإعلاميين المشاركين، وأوضح البرنامج العام للاجتماع.
تلا ذلك كلمة جمعية الصحفيين العمانية على لسان رئيسها الدكتور محمد العريمي، الذي رحب بهذا الحشد من النجوم والإعلاميين في محافظة ظفار، والتي تم اختيارها لعدة أسباب أهمها الموسم السياحي الخلاب خلال هذه الفترة، مثمنا أهمية هذا الملتقى قبيل أيام من انطلاق كأس العالم قطر 2022، ومؤكدا الثقة في نجاح قطر المتوقع في تنظيم نسخة متميزة من المونديال.
ثم تحدث سالم الجهوري رئيس لجنة الإعلام الرياضي، نائب رئيس جمعية الصحفيين، الذي رحب بالجميع على أرض السلطنة، وأكد عمل الملتقى على مناقشة أفكار جديدة في تغطية المونديال ليخرج بأفضل حلة.

ثم ألقى محمد الخنجي خبير الإعلام باللجنة العليا للمشاريع والإرث بعض التفاصيل عن الاجتماع، ثم شرع بإدارة وقائع الحوار والمناقشة.

وتحدث مبارك مصطفى نجم منتخب قطر السابق وسفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث: أثمن هذا التجمع بالسلطنة الحبيبة، ودورنا كسفراء، نتحدث عن الأحداث التي تستضيفها قطر.

فيما أكد أحمد خليل حارس منتخب قطر السابق وسفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث على أن دور السفراء يتمحور حول توضيح ما سيتم خلال الاستضافة من مهرجانات وفعاليات واستضافات لنجوم عالميين، هذه البطولة هي كأس العالم للعرب وليس لقطر فقط، والشكر الجزيل للجنة المشاريع والإرث على جهودها في إنجاح هذا الحدث إلى جانب كل الداعمين، وسيتم لاحقا زيارات أخرى لدول أخرى، نعمل بشكل مكثف لاستقطاب الجمهور العربي، كما حدث في قطر مول ب8 تذاكر للجمهور.
مضيفا: تم الإعلان عن إطلاق منصات لبيع التذاكر التي تتيح المجيء إلى قطر لمتابعة البطولة، وشهدنا طلبات كثيرة، وأطلقت مؤخرا المرحلة الأخيرة من المبيعات.

وحول جولات السفراء، وردة الفعل من الجماهير حول المونديال، من أجل لفت الانتباه إلى كرة القدم، ومدى تأثير اختيار قطر بالنسبة للسفراء، والتفاؤل بالمونديال، أوضح مبارك مصطفى: بدأنا مع توعية المدارس وبناء الملاعب وحرصنا على التواجد أيضا مع الجيل المبهر من الأطفال والشباب وجميع الأعمار، حضرنا جميع المناشط والأحداث الرياضية والمباريات الهامة، من أجل تقديم كل ما يفيد الاستضافة، قطر سعيدة بحضور الأخوة العرب وسيجدون كل ترحيب وتسهيل في بلدهم الثاني قطر، دور السفراء التفاعل مع الجمهور والإجابة عن كل استفساراتهم وتساؤلاتهم.

وحول ما بعد كأس العالم لتستمر قطر عاصمة للرياضة، ومدى استفادة الدول الأخرى من تجربة قطر، وكسفراء قطريين خليجيين، كيف يتم عدم تهميش النجوم، بين مبارك مصطفى: بالفعل معظم النجوم السابقين مهمشين، واليوم كلاعبين نحزن لغيابهم عن الساحة، نتمنى أن يكون لهم دور فعال لما قدموه من سنوات في خدمة كرة القدم، ليفاخر أبناؤهم بهم، يجب دعوتهم لأهم المواجهات، لتستمر هذه الأجيال في الصورة.
فيما تحدث أحمد خليل: أتمنى تواجد جمبع نجوم العرب لمكانتهم الكبيرة فلهم الحق في الظهور بكل محفل رياضي، لتتعرف عليهم الأجيال الجديدة، وحتى علينا التذكير بالنجوم الراحلين.

وبسؤال حول: كونكم كسفراء ماذا أضاف ذلك إلى شخصكم، زرتم دولا كثيرة، كيف تعاملتم مع المعلومات المغلوطة عن قطر حول البطولة؟ وكيف تم اختيار السفراء، خاصة مع غياب نجوم كبار من الخليج؟ وهل لديكم حرية دخول الدول كسفراء فوق العادة.
أجاب أحمد خليل: تم اختيار السفراء من جيل الثمانينات، ومن النجوم الخليجيين هناك الكثيرين، فمثلا الحبسي قيمة كبيرة لنجوم الخليج، الأسماء كبيرة والاختيار للجنة المشاريع والإرث، وعن المعلومات المغلوطة، لم يواجهنا شيء من الجمهور حول العمال، هذا فقط شاهدناه في الإعلام الغربي فقط، العمال لهم كامل الحق مثلنا تماما، نحن جاهزون جيدا للاستضافة.
وتابع أحمد خليل: تم اختيارنا كسفراء، ودورنا أن نوصل رسالة رياضية وأخلاقية، استفدنا معرفة الجيل الجديد بنا وهذا أضاف إلينا الكثير، ومنحنا فرصة التواصل مع الجمهور العربي عامة.