
توووفه – ترياء البنا
تصوير- أحمد عبدالقوي
أقيم في الواحدة من بعد ظهر اليوم، بقاعة المؤتمرات باستاد السيب الرياضي، المؤتمر الصحفي لمدربي السيب والرفاع البحريني، والذي يسبق اللقاء المرتقب بين الناديين غدا في نهائي الغرب ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
بدأ المؤتمر بعلي عاشور مدرب الرفاع، والذي أعرب عن سعادته بالنواجد في عمان، وكذلك في نهائي الغرب، والذي يعد دليلا دامغا على تطور الكرة البحرينية وما تلاقيه من دعم حكومي.
وتابع: اللقاء غدا صعب بمواجهة صاحب الأرض وبطل الثلاثية، أعرف السيب جيدا فهو يضم 7 لاعبين دوليين، المباراة صعبة ولكنها ليست مستحيلة، فأنا أيضا أمتلك 8 لاعبين دوليين، 7 في المنتخب البحريني وعمر المالكي لاعب منتخب عمان، وكذلك لدي لاعبو منتخب أولمبي، فريقي يضم 10 لاعبين دوليين، وهدفي خطف بطاقة التأهل لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي.
فيما تحدث كريم الفردان، لاعب الرفاع: نشكر الجميع في السلطنة على حسن الضيافة، اللقاء بالطبع صعب جدا فهو يجمع بطلين، ونتمنى أن يحالفنا الحظ ونتأهل للقاء الختامي، للسنة الثانية تواليا لفريق بحريني.

وفي معرض إجابته عن سؤال توووفه، حول نقده لملعب التدريب( ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر)، أوضح عاشور: مجرد خطأ، ولن اعتبره عذرا أو مبررا، أنا مدرب بحريني في دولة شقيقة، ولكن أن يخوض الفريق التدريب على مثل هكذا ملعب أمر غير مقبول أبدا، خضنا تدريبات عديدة في بلدان مختلفة استعدادا لمباريات هامة، لم أصادف أبدا مثل هذا الملعب، ولدي في هذا الأمر قولان: إما أنه أمر مقصود ولن يغفر ، أم هو فقط سوء تنظيم وعدم احترافية من مسؤولي الملعب، ولكن ما شاهدته أن الملعب غير صالح أبدا للعب، وأشكر مراقب اللقاء الذي حاول قدر الإمكان توفير الأجواء المثالية للفريق.
وأردف: لكنني بالتأكيد افتقدت التدريب الفني ووضع خطط بتفاصيل دقيقة لسوء أرضية الملعب حفاظا على سلامة اللاعبين، والغريب في الأمر أننا خيرنا بين امرين لا ثالث لهما، إما التدرب على هذا الملعب غير الصالح، أو انتقال التدريب إلى ملعب السيب (المنافس)، وعلى مرأى ومسمع لاعبيه وإدارته وجهازيه الفني والإداري، وفي وقت متأخر.

واختتم: أحمد الله أنني كنت أنهيت 80% من استعدادي للقاء في البحرين، لقد أعددت الفريق منذ 2018 لخوض مثل هذه المواجهات ومجابهة هذه الظروف ولتحقيق نفس البطولة.
وإجابة عن سؤال توووفه حول مواجهته الثانية لرشيد جابر بعد فترة قليلة من مواجهة ظفار بذات البطولة، والفارق بين اللقاءين، أكد: مدرب كبير وفخور جدا بمواجهة مدرب بهذا المستوى والخبرة الدولية، لقاء ظفار كان صعبا، خطفناه في اللحظات الأخيرة ومباراة الغد سيكون بها تفاصيل كثيرة، ولكننا سنكون عند حسن الظن.
وبسؤال توووفه حول النتائج السلبية للفريق والغيابات وتخوف الجمهور قبل لقاء السيب وهل يمثل ذلك ضغوطا، أجاب: لا ضغوطات في مباريات كرة القدم، في النهاية هي لعبة، والضغوط طبيعية، وننظر إلى هدفنا بالتواجد في النهائي، والغيابات لن تؤثر، خلال موسمين تلقينا فقط هزيمتين، نحن في أتم الجاهزية.