مدافع مجيس..واقع مرير أم حظ سيئ؟

توووفه- عمر الصالحي

ترتبط كرة القدم بمعادلات الحظ المختلفة والمتنوعة، والتي يلقي عليها الجمهور والمتابع اللوم حين تسجيل فوز، تعادل، خسارة أو كتفريط في بطولة معينة أو إصابة نجم.

كما يرافق بعض لاعبيها الحظ السيئ والذي يعد مصدراً لعدم التفاؤل في بعض المباريات أو البطولات مثلاً، كالمدافع السنغالي بالاديب مامي، والذي تأكد نزوله مع مجيس إلى دوري الدرجة الأولى.

ويرتبط السنغالي بذكرى سابقة وبسيناريو مشابه لما حدث له مع مجيس هذا الموسم، حيث سبق له تمثيل الخابورة موسم 2016/2017، ورغم نتائج الفريق المتواضعة في الدوري وتذيله، استطاع رفقته للوصول إلى نهائي كأس جلالة السلطان المعظم كوصول أول وتاريخي للنادي، قبل أن يخسر أمام صحم، وودع بعدها فريقه دوري عمانتل بعدما كان حبيس مؤخرة الجدول.

بالاديب مامي

ومع خضم أحداث الموسم الحالي، عادت الأيام لتبدو كالسابقة أمام أعين بالاديب مامي الذي استطاع مع مجيس المرور إلى نصف نهائي الكأس الغالية كحدث استثنائي للفريق، في الوقت الذي يصارع فيه الفريق من أجل البقاء قبل أن يخسر هنالك، ويتأكد هبوطه رسمياً من عمانتل قبل جولات معدودة من النهاية.

‏وبعيداً عن وصولين تاريخيين للاعب إلى نصف نهائي ونهائي كأس جلالة السلطان، ومساهمته مع فريقين مختلفين في موسمين فقط قضاهما في عمانتل، سترافق بلا شك ذكريات الهبوط مخيلة مامي الذي كان مرشحاً قبل سنوات لتمثيل السويق نظير المستوى الفني الرائع والذي لم يشفع له من تذوق طعم الخسارة والهبوط موسمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى