الشباب..الأمنيات وحدها لاتصنع المستحيل‬

توووفه- عمر الصالحي

لايزال الشباب متشبثا بالأمل، من أجل البقاء ضمن أندية دوري عمانتل رغم صعوبة موقفه وتعقيده، بعد رحلة شاقة قضاها هذا الموسم من المعاناة التي رافقته حتى الجولات الأخيرة، كان آخرها خسارته من منافسه المباشر نادي عمان في الجولة الماضية، وتجمد رصيده عند 23 نقطة، لينافس على البطاقة الثالثة للهبوط، حيث تقدم عليه نادي عمان ب4 نقاط كاملة.

خسارة ذلك اللقاء، والذي استنزف خلاله الشباب الكثير من فرص المنافسة على البقاء، تترك الشباب يصارع بلقائه القادم أمام الرستاق يوم الجمعة من أجل تحقيق الفوز، وأمنيات بخسارة منافسه عمان، والتي تنعش موقفه قبل جولة الحسم الأخيرة، حيث ستصبح بفارق نقطة، لترتبط بالأمنيات والحسابات التي يتمناها الشباب إن صادفت.

لقاءا الفريقين القادمان سيلعبان في ذات التوقيت، سيكون الشباب مشتت الانتباه بين مباراته ولقاء عمان، فإذا حقق عمان نتيجة إيجابية بالفوز امام النهضة فهذا يعني إنهاء الحلم الشبابي مبكراً وقبل الجولة التي يتمنى فيها الحسم.

ولايفارق أي مشجع للشباب هاجس الهبوط الذي يطارده منذ مطلع الموسم، والذي يبدو أقرب له من أي وقت مضى، ستبقى الأمنيات التي لاتزال برائحة المستحيل، والتي إن تحققت ستنصف الشباب -على حد تعبير محبيه- الذين لم تنصفهم مواسم كانوا أقرب لتحقيق لقب البطولة في 3 مرات سابقة منذ صعودهم الأخير موسم 2008-2009.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى