بالأرقام .. المدربون الأكثر انتصارا بالدوري

توووفه– وليـد العبـري

أسدل الستار قبل يومين على موسم 2018/2019، بعد 286 يوما من التجاذبات، وكثير من “التوقفات”، ولكن وحده ظفار من كان يمسك بمفاصله من البداية وحتى النهاية فاستحق أن يكون البطل، ويعيد ذكريات 2004/2005، من خلال تجنبه للخسارة.

ولكن من هم المدربون الذين حققوا أكثر انتصارات في دورينا هذا الموسـم ؟.

تنشر توووفه تقريرا يتضمن أكثر المدربين تحقيقا للفوز في موسم 2018/2019.

محمد عظيمـة

بكل تأكيد حينما يحقق بطل الدوري 20 انتصارا من أصل 26 مباراة، وبدون أية خسارة، فهذا يعني أن مدربه هو صاحب الانتصارات الأكثر في البطولة.

بدأ عظيمة الموسم مع مرباط وحقق 3 انتصارات من 7 مباريات، ثم أكمل المسيرة مع بطل الدوري بدءا من الجولة الثامنة، وحقق الفوز في 14 من أصل 19 مباراة خاضها، ليكون عدد الانتصارات المسجلة باسمه 17 فوزا، وهو رقم لافت في دورينا مسجلا 54 هدفا (45 مع ظفار و 9 مع مرباط).

بدأ عظيمة، صاحب السيرة الذاتية اللافتة كلاعب، مع فريق حلوان ثم انتقل للأهلي القاهري، وغادر في بداية التسعينات للدوري الألماني ليصبح أول لاعب مصري يحترف هناك، لعب لأندية فورتونا كولون وأولدنبورغ وأرمينيا بيليفيلد وهامبورغ، كما حقق لقب الدوري مع نادي أولسان هايونداي الكوري الجنوبي موسم 1996/1997.

وانطلق في مسيرته التدريبية مع شباب فورتونا كولون، ثم المراحل السنية بالنادي الأهلي، ودرب الحسين إربد الأردني في عدة مرات، ومنتخب شباب الأردن، ومنتخب شباب السلطنة في 2011/2012، والفيصلي الأردني، وخاض تجربة مع الأهلي البحرينـي.

رادان جاسانين

بالرغم من قدومه لنادي النصر مع الجولة الرابعة، حقق الكرواتي رادان مع النصر 13 انتصارا من 23 مباراة، وخسر 4 مرات فقط وتعادل 6 مرات، وسجل هجوم النصر في المباريات التي لعبها تحت قيادة الخمسيني الكرواتي 33 هدفا.

ويمتلك رادان صاحب الـ54 سنة، سجلاً حافلاً، حيث أشرف على تدريب العديد من الأندية الخليجية والعربية، أبرزها الرفاع والمحرق (البحرين) والكويت والقادسية الكويتي والنصر السعودي والمريخ السوداني وأربيل العراقي ومسيمير القطري، كما سبق له قيادة المنتخب الكويتي في الفترة من 2007/2008.

قرر النصر تجديد عقد رادان إيمانا منه بالعمل الذي قدمه المدرب طوالـ 23 مباراة في الدوري، رغم إخفاقه في بطولتي كأس جلالة السلطان قابوس المعظم وبطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2019.

علي الخنبشي

يأتي في المرتبة الثالثة هذا الموسم المدرب الوطني علي الخنبشي، والذي جلس في دكة 26 مباراة، أي أنه أشرف على جميع مباريات هذا الموسم، مناصفة بين السويق والرستاق، وحقق في المجمل 9 انتصارات.

درب الخنبشي من قبل أندية السيب ومنتخب الجيش ونادي الشباب في الموسم الماضي، وخاض مع السويق 13 مباراة فاز في مباراتين وخسر مثلها والتعادل حضر في 7 مباريات، وبسبب عدم الاستقرار الإداري قرر الخنبشي الرحيل في منتصف الموسم، لينضم لنادي الرستاق الذي كان يصارع من أجل البقاء وحقق معه أرقاما لافتة للغاية.

حيث سجل الفوز في 7 مباريات، و5 تعادلات وخسارة وحيدة وهي أرقام غير مسبوقة في تاريخ العنابي الذي يعيش موسمه الثاني فقط في دوري المحترفين.

إبراهيم صومار

بالرغم من التقلبات التي عاشها فارس العاصمة نادي مسقط هذا الموسم، إلا أن المدرب الوطني إبراهيم صومار استمر لموسم كامل مع الفريق رغم أنه قدم استقالته في الثلث الأخير من الموسم بسبب تدهور أوضاع النادي “إداريا وماليا” ولكنها رُفضت من جانب مسيري الفريق ليستمر حتى نهاية الموسم.

حقق صومار مع مسقط 8 انتصارات، واللافت أن 7 منها جاء في الدور الأول وواحد في الدور الثاني بقرار إداري بعد قرار لجنة الانضباط بسبب إشراك نادي عمان للاعب موقوف.

تعكس الأرقام التي حققها صومار في الدور الأول، البداية الجيدة مع فارس العاصمة.

برونو بيريرا

برونو ومحمد وهبة.. رحلا ولكن!

ويأتي في المركز الخامس هذا الموسم البرتغالي برونو بيريرا مدرب النهضة والذي رحل نهاية الدور الأول، بعد ظروف غامضة حيث توجه لبلده وقدم استقالته من هناك بالرغم من الأرقام الجيدة التي حققها حيث لعب النهضة تحت قيادته 13 مباراة فاز في 7 وخسر مرة وحيدة وتعادل 5 مرات، ومع رحيله تقلصت تماما حظوظ النهضة في مطاردة ظفار.

ويأتي سادسا المصري محمد وهبة والذي قاد ظفار بداية الموسم قبل أن يرحل بعد 7 جولات، اللافت للنظر أن وهبة حقق 6 انتصارات من أصل 7 مباريات خاضها ظفار تحت قيادته في بداية الموسم.

والأمر كذلك بالنسبة للوطني مصبح السعدي، حيث قاد الشباب في 22 مباراة فاز في 6 مباريات وتعادل في 3 وخسر 13 مواجهـة.

ولعب صحم تحت قيادة المصري محمد عُمر هذا الموسم 12 مباراة، حقق الفوز في 6 وخسر ثلاث وتعادل مثلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى