الترجي يتعادل والنجم الساحلي يسقط بدوري الأبطال

(د ب أ)- توووفه

اكتفى الترجي التونسي بالتعادل (1-1) مع مضيفه إليكت سبورت التشادي، اليوم الأحد، في ذهاب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

وتقدم الترجي بهدف حمل توقيع فادي بن شوق في الدقيقة 66، غير أن الفريق التشادي أدرك التعادل في الدقيقة 77.

ويكفي الترجي التعادل السلبي في لقاء العودة، الذي سيقام على ملعبه في رادس بعد أسبوعين، لحجز بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر (مرحلة المجموعات)، فيما بات الفريق التشادي مطالبا بالفوز أو تحقيق التعادل الإيجابي بنتيجة تفوق (1-1)، للإطاحة ببطل تونس من البطولة.

وتعرض النجم الساحلي التونسي، بطل المسابقة عام 2007، للخسارة (0-2) أمام مضيفه أشانتي كوتوكو الغاني، ليصبح الفريق الملقب بـ(جوهرة الساحل) أمام مهمة صعبة للغاية في مواصلة مشواره بالمسابقة القارية.

وجاء هدفا الفريق الغاني في الدقيقتين الثالثة و56 من عمر المباراة التي جرت على ملعب (بابا يارا) بمدينة كوماسي الغانية.

وبات يتحتم على النجم الساحلي الفوز بفارق ثلاثة أهداف على الأقل في مباراة العودة بتونس، من أجل الاستمرار في البطولة، فيما يكفي كوتوكو، بطل المسابقة عامي 1970 و1983، الخسارة بفارق هدف وحيد للتأهل إلى دور المجموعات الذي غاب عنه فترة ليست بالقصيرة.

وانتزع الهلال السوداني تعادلا سلبيا من مضيفه إنييمبا النيجيري، لتنتعش آمال الفريق العربي للتأهل إلى الدور المقبل، حيث يكفيه الفوز بأي نتيجة في مباراة العودة لاستكمال مغامرته في المسابقة التي شهدت تأهله للنهائي عامي 1987 و1992.

في المقابل، بات ينبغي على إنييمبا، الذي حمل كأس البطولة عامي 2003 و2004، تحقيق التعادل الإيجابي على أقل تقدير.

وخيم التعادل السلبي على لقاء تي بي مازيمبي، بطل الكونغو الديمقراطية، مع مضيفه فوسا جينيورز، بطل مدغشقر، في وقت سابق اليوم.

وعجز الفريقان عن هز الشباك على مدار شوطي المباراة، بعدما تبارى لاعبوهما في إهدار الفرص التي سنحت لهم طوال التسعين دقيقة، ليتأجل حسم التأهل إلى لقاء العودة الذي سيقام بعد أسبوعين بمدينة لومومباشي معقل مازيمبي.

وبات يتعين على مازيمبي، الذي يمتلك خمسة ألقاب في المسابقة، الفوز بأي نتيجة في لقاء العودة، من أجل الصعود لمرحلة المجموعات في المسابقة، فيما يكفي فوسا جينيورز التعادل الإيجابي بأي نتيجة لتحقيق المفاجأة والاستمرار في البطولة الأهم والأعرق على مستوى الأندية في القارة السمراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى