مسقط- توووفه
في بث مباشر على منصة التواصل الاجتماعي انستجرام استضاف حساب قطر رود 2022، هو الحساب الرسمي للجنة المشاريع والإرث لبطولة كأس العالم قطر 2022 أسطورة الحراسة العمانية والآسيوية علي الحبسي والذي يعد سفيرا للجنة.
وشهد الحوار الذي أجراه الإعلامي القطري محمد سعدون الكواري العديد من الأسئلة التي كشف فيها الحبسي عبر إجاباته الكثير من الأمور المتعلقة بمشواره الاحترافي ومستقبله الرياضي.
– سر القميص رقم 26
وكشف أسطورة الحراسة العمانية والخليجية والآسيوية سر القميص رقم 26 الذي رافقه في جميع محطاته الاحترافية حيث أعاد الحبسي السبب لمدرب حراس لين النرويجي الذي أصر على اختيار الحبسي لهذا الرقم لتفاؤله به.
– عرض تشلسي
وعن العرض الذي ندم عليه الحبسي أو رفضه أكد أنه خلال مشواره لم يندم على أي قرار أو عرض، وكل الأندية التي لعب لها هي الأندية الجدية التي طلبته، وحول عرض تشلسي أكمل:” لم يكن رسميا وجديا، مدير أعمالي سام ارادايس عرض على تشلسي الاستفادة من خدماتي في الفترة التي كنت فيها مع بولتون”.
– أصعب المواقف
البدايات، هي الفترة الأصعب والتي ضحيت بها، في بلد درجة حرارته تصل لتحت الصفر في فترة الشتاء التي بدأت فيها، استطعت التأقلم بدعم الأسرة والجميع.
-إضاعة ركلة الترجيح في خليجي 17
وردا على سؤال حول شعوره بعد إضاعة ركلة الترجيح في خليجي 17 في قطر عام 2004 أجاب الحبسي:”هذه المواقف قد تحدث في مشوار كرة القدم سواء ضربة جزاء او تصدي وهي من القرارات التي تسرعت فيها وكما تعلم أن اعمارنا في ذلك الوقت صغيرة وقد لاتمتلك الخبرة الكافية، تتخذ بعض القرارات المتسرعة وذلك من الحماس.
– اللاعب الخليجي والاحتراف
الحياة في اوروبا أكثرها كرة قدم ويجب على اللاعب الاحتراف بعمر مبكر 14 إلى 17 سنة، وهو أفضل من أن يتجاوز عمر ال20، للتأقلم مع نوعية التمارين والمدربين، ولكي تعالج الأندية الجوانب الفنية للاعب والاستفادة تكون أكبر.
– قدوة الحبسي
وحول قدوته في حراسة المرمى أجاب:”لم يكن لدي قدوة ولكن لدي حراس أحب متابعتهم مثل أوليفر كان وفاندر سار وبوفون وتأثرت بهم.
– اعتزال الحبسي الدولي
وعن إمكانية عودة الحبسي لتمثيل المنتخب أوضح: “قرار الاعتزال نهائي وبقناعة تامة وهو من أصعب القرارات وليس هنالك فخر أكثر من أن تمثل منتخب بلادك ولقد مثلته ل19 سنة.
– ويست بروميتش
ومع اقتراب عودة النادي الإنجليزي لمصاف البريمير ليج وعن إمكانية استمراره مع الفريق وعلاقته بمدرب الفريق أجاب:”لم أتخذ هذا القرار وأنتظر ما ستسفر عنه الظروف وهي تجربة جميلة مع فريق متصدر، نحن مؤهلون للبريمير ليج وننتظر الوقت، علاقتي مميزة مع بيليتش وقد أصر على وجودي مع النادي لمتابعته لعلي الحبسي، وتأخرت في الانضمام للفريق بعدما أتم الفريق لعب 10 مباريات، ما تسبب بعدم تواجدي في التشكيلة الأساسية ولكني سعيد بتواجدي مع الفريق”.
– أجمل المواقف
من المواقف الجميلة والتي اعتز وأفتخر بها مصادفتي لجماهير تتعدى المئات والآلاف على مدار الأندية التي مثلتها بعد مجيئي ومعرفتي قد زاروا عمان، وعرفت عمان بعدما لعبت لهذه الأندية وكرة القدم ليست فقط رياضة، هي تعريف ببلد وثقافته وعاداته وهذا أكبر مكسب”.
– مخططات بعد الاعتزال
وحول مخططاته بعد الاعتزال وعن نيته في أن يكون حلقة وصل بين اللاعبين العرب ومساعدتهم على الاحتراف أجاب:” هذه بداياتي وبدأتها من خلال أكاديمية الحبسي في مسقط ومنذ أن انطلقت عززت صفوف منتخب الناشئين ب 7 لاعبين ولدينا تجربة في دورة بشيفلد بمشاركة أندية إنجليزية كبيرة واهتمامي سينصب أكثر فيها سواء للمواهب العمانية أو الخليجية التي أستطيع أن أوصلها”.
– أفضل تصدي
من التصديات التي أحب تذكرها في البريمير ليج بمباراة تشلسي أمام توريس في الشوط الثاني، ومع الهلال السعودي في المباراة التي قال فيها المعلق الإماراتي “الحبسي يبقي الدوري في الرياض” لأنه حصد بطولة.
– أوروبا والهلال
وحول الاختلاف بين تدريبات الأندية الأوروبية والهلال أكد الحبسي أنه تفاجأ بمستوى الهلال من حيث نوعية التدريبات والتنظيم والذي يوازي الأندية الأوروبية خصوصا مع المدرب جيسوس الذي صنفه كأحد أفضل المدربين.
– أفضل لاعب عربي
في آخر 15 سنة بروز محمد صلاح ورياض محرز بفضل المستويات الكبيرة يجعلهما الأفضل بحصولهما على بطولات كبيرة واللعب لأندية كبيرة.
– الهلال والحبسي
وحول تجربته مع الهلال قال:”من الأشياء التي كنت أتمناها بعد الرجوع من أوروبا اللعب لناد كالهلال، تجربة جميلة واستفدت منها كثيرا كنت سعيدا خلال السنتين بتحقيق بطولتين، وبتعامل راق من الجميع وتمنيت أن تكون فترة أطول، قضيت أوقاتا جميلة”.
– جيسوس الأفضل وأجويرو الأصعب
وفي إجابته عن أفضل المدربين الذين دربوه: “جيسوس هو الأفضل، وذلك لما تعلمته منه رغم صرامته وبعض الأمور المملة، ولكن في الجانب التكتيكي والمستوى التدريبي يمتلك مستوى عاليا جداً، فيما اختار الحبسي مهاجم مانشتسر سيتي، الأرجنتيني أجويرو المهاجم الأصعب الذي واجهه.
– أفضل لاعب عماني وسعودي
وحول اختياره الأفضل بين لاعب عماني وآخر سعودي قال:” كوني حارسا وبالأسماء التي لعبت معها في منتخب عمان كمدافع خليفة عايل ومحمد ربيع مميزان ولهما خصائص مختلفة أما في السعودية أنا معجب بياسر الشهراني ومحمد البريك بالإضافة إلى أسامة هوساوي”.
– مستقبل الحبسي
أشكر كل من دعم علي الحبسي في مشوار الاحتراف خلال السنوات الطويلة وحرصهم على مواصلتي، وقرار اعتزالي اتخذته عن قناعة تامة وأنا فخور بتمثيل بلدي، سعيد برسم البسمة على شفاه الجماهير العمانية وكنت أتمنى الوصول لكأس العالم وأتمنى من الجيل القادم الوصول.