الاجتماع التشاوري بين الاتحاد والأندية.. ما رأي المحللين؟

مسقط- توووفه

تخيم تداعيات الاجتماع التشاوري المقرر صباح غد الأربعاء بين أندية عمانتل والاتحاد العماني لكرة القدم على المشهد الرياضي في السلطنة، والذي دعت إليه الأندية بغية الوصول إلى حل إيجابي يخدم جميع الأندية الـ 14، توووفه رصدت هذا الاجتماع في عيون المدربين والمحللين.

فهد العريمي

صعوبة

وصف المحلل والمدرب السابق فهد العريمي الاجتماع التشاوري بين الأندية والاتحاد بالأمر الإيجابي ويساهم في تقريب وجهات النظر بين الأندية والاتحاد، وتحدث صراحة عن بعض الأمور التي تخص عودة النشاط الكروي حيث قال: “من الصعب استئناف المسابقات الرياضية في ظل الظروف الحالية، ندرك تماما العوائق التي تواجه الأندية لو تم ذلك، لكن يبقى القرار النهائي في يد اللجنة العليا التي تملك القرار”.

وحول رأيه في كيفية إنهاء معضلة الموسم الحالي تحدث قائلا: “أنا مع قرار تتويج السيب بلقب الدوري، وإلغاء بطاقات الهبوط لدوري الدرجة الأولى وتصعيد ثلاثة أندية لدوري عمانتل الموسم القادم بحيث يصبح عدد الفرق 17 فريقا، دوري عمانتل في حاجة لهذا العدد لما له من إيجابيات على المستويين الفني والبدني”.

إبراهيم صومار

إشكالية كبيرة

في المقابل يرى مدرب نادي مسقط إبراهيم صومار أن استئناف الدوري في سبتمبر القادم يحمل في طياته الكثير من الإشكاليات التي تخص أندية الدوري.

وقال صومار: “إلغاء الدوري من عدمه أمر حساس للغاية، يجب أن يدرس من جميع النواحي، أتمنى أن يكون القرار في صالح كرة القدم العمانية“.

وحول رأيه الشخصي في هذا الجانب قال: “أتمنى أن يضع الاتحاد طريقا لنهاية الموسم الرياضي سواء بتتويج السيب أو إلغاء الموسم الرياضي، من الصعب جدا أن تستكمل بقية مباريات الدوري لما فيه من ضرر كبير على الأندية التي افتقدت لاعبيها لأكثر من ثلاثة أشهر وبعضها فقد لاعبيها الأجانب” .

هذا القرار المناسب

وتحدث اللاعب الدولي السابق والمدرب محمد إسماعيل عن أهمية الاجتماع التشاوري بين الاتحاد والأندية حيث قال: “اجتماع مهم جدا لتحديد مصير الموسم الكروي في ظل الظروف الاستثنائية، أنتمنى أن يتم تغليب المصلحة العامة بعيدا عن الميول والمصالح، تنظيم المسابقات حق شرعي في يد الاتحاد وهو يقرر ما يراه مناسبا في نهاية الأمر”.

محمد إسماعيل

وأتم: “القرار الأنسب والأفضل هو استئناف بقية الجولات الثلاث، وتساءل في ختام حديثه:” هل الاتحاد والأندية لديها الإمكانيات لتطبيق البروتوكول الطبي المعتمد من الفيفا؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى