أحمد العامري: لاعبو ألعاب القوى يفتقدون الدعم

حاوره- خليل التميمي

لاعب منتخبنا الوطني لألعاب القوى ولاعب المنتخب الوطني الجامعي لألعاب القوى أحمد بن علي العامري، يتحدث عن مسيرته الرياضية وأبرز التحديات والإنجازات وأمور أخرى.

حدثنا عن بدايتك؟

بدأت من خلال المشاركات الداخلية والتي تمثلت في العديد من السباقات المدنية والسباقات التي نظمتها شرطة عمان السلطانية.

وما هي الأندية التي مثلتها؟

تشرفت في تمثيل نادي السيب ونادي البشائر ونادي السويق ونادي الطليعة، وكانت المشاركة إيجابية وحققنا مع تلك الأندية نتائج إيجابية فرديا وجماعيا كلها المراكز الأولى.

ما أبرز السباقات المحلية التي شاركت فيها؟

سباقات اختراق الضاحية كلها في السلطنة من عام 2014، وسباق الخريف في صلالة، وسباق وادي بني خالد السريع 4كم القصير، وسباق نادي المضيبي 10كم طريق، وسباق نادي ينقل 15كم طريق، والعديد من السباقات والبطولات الأخرى.

ماهي إنجازاتك على نطاق شرطة عمان السلطانية؟

حصولي وتتويجي كأفضل رياضي على مستوى شرطة عمان السلطانية 5مواسم على التوالي الحمدلله رب العالمين كأول رياضي يحصل على ذلك ولفترة متتالية.

والفوز في سباقات اختراق الضاحية وماراثونات شرطة عمان السلطانية من عام 2015 إلى الآن الحمد لله رب العالمين، ومثلت منتخب شرطة عمان السلطانية في البطولة العربية للشرطة لاختراق الضاحية في دولة قطر الشقيقة في الدوحة عام 2019.

فيما تتمثل مشاركاتك الدولية مع المنتخب الوطني الجامعي لألعاب القوى والمنتخب الوطني لألعاب القوى؟

شاركت ومثلت المنتخب الوطني لألعاب القوى عام 2015 في دولة الكويت الشقيقة وحصلنا على المركز الثاني على مستوى الخليج، وفي الشارقة 2016 حصلنا على المركز الثاني في بطولة اختراق الضاحية، وشاركنا في البطولة العربية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وحصلنا على المركز الخامس عربيا، وفي الجمهورية التونسية الشقيقة حصلنا على المركز الرابع وكذلك بطولة آسيا لاختراق الضاحية في مملكة البحرين الشقيقة عام 2016 وحصلنا على المركز الرابع آسيويا.

ما هي أبرز مشاركاتك مع المنتخب الوطني الجامعي لألعاب القوى؟

تحقيق المنتخب الوطني الجامعي لألعاب القوى المركز الثالث في بطولة اختراق الضاحية العربية في المملكة المغربية الشقيقة في مدينة أغادير، وهدا أفضل إنجاز تحققه السلطنة على مستوى المنتخب الوطني الجامعي عربيا مع منافسة المغرب والجزائر والسودان وتونس ومصر التي لها باع طويل في ألعاب القوى.

وشاركت في بطولات اليونيفرسياد العالمي الجنوبية، وبطولة العالم لاختراق الضاحية في كاسينو في إيطاليا، وبطولة العالم اليونيفرسياد العالمي الصين تايبيه، وبطولة العالم لاختراق الضاحية في سانت جالين في سويسرا، منها بطولات ألعاب قوى ومنها اختراق الضاحية.

والمشاركة في بطولة اختراق الضاحية العربية للمنتخبات الوطنية الجامعية في المملكة المغربية الشقيقة عام 2018 وحققنا المركز الرابع عربيا بفارق نقطة عن المنتخب المصري الشقيق. وكل التحية والتقدير للدكتور سالم بن خميس العريمي رئيس اللجنة العمانية وأعضاء اللجنة على إتاحتهم الفرصة للمنتخب الوطني الجامعي لألعاب القوى للمشاركة في هذه المحافل الرياضية الدولية والعالمية التي استفدنا منها الكثير وتعلمنا منها الكثير.

كيف تقسم أوقاتك؟

لم يكن الأمر سهلا أكيد ولكن بالإصرار والعزيمة والاستمرار والرغبة في تحقيق الإنجاز والنجاح صبرنا على الالتزام التام بتوجيهات المدرب، لأن المدرب أساسا من النوع الصارم نوعا ما والأمر يحتاج إلى تطبيق عملي وسلوكي وسوف تحصل على مبتغاك إن شاء الله تعالى، وكنت أتمرن فترتين وثلاث فترات أحيانا ومعسكر في الجبل الأخضر.

ووجدت كل التعاون من قبل أسرتي ومدربي والدعم الكبير والمساندة من جهة عملي ومسئولي الرياضة والمسئولين المباشرين ولله الحمد تطور المستوى، وهناك رؤية مستقبلية وتطلعات كبيرة نحو المستقبل لتحقيق مستويات أعلى وأرقى للسلطنة في المحافل الرياضية الدولية والعالمية لأنني لازلت في أول الطريق لتحقيق ذلك والعمل الجاد والمستمر وتوجيهات وحرص المدرب القدير الكوتش سعيد الراشدي وإصراره ووقفته بجانبي وتشجيعه لي، إن شاء الله تعالى سنصل إلى أبعد المستويات في البطولات والمشاركات في البطولات.

طموحاتك؟

طموحي الحصول على المراكز المتقدمة في البطولات العالمية والدولية وتحطيم التواقيت وتسجيل أرقام جديدة شخصية في كل تمرين وفي كل سباق.

سر نجاحك في هذا المجال؟

سر نجاحي وقفة مدربي معي وعائلتي وزملائي والمسئولين في عملي وتشجيعهم وتحفيزهم لي ودعمهم اللامحدود لي كذلك.

برأيك هل ألعاب القوى في المسافات المتوسطة والطويلة ولاعبوها يحضون باهتمام جيد في السلطنة؟

للأسف الشديد لعبة ألعاب القوى والمسافات المتوسطة والطويلة بالأخص لا تجد الاهتمام الكافي الذي تستحقه ولاعبو ألعاب القوى لا يجدون الاهتمام والدعم، فقط اجتهادات شخصية من المدربين واللاعبين.

كلمة أخيرة منك وما هي النصيحة اللي توجهها لشبابنا؟

أشكر جميع من وقف بجانبي وساندني في المحافل الرياضية كل من مدربي وعائلتي وزملائي وعملي وكل شخص وقف بجانبي، والنصيحة للشباب بأن يمارسوا الرياضة ويحافظوا على صحتهم ببمارسة الرياضة بشكل مستمر والعمل على تحقيق مزيد من العطاء والإنجاز.

والمسافات المتوسطة والطويلة في سلطنتا عمان هي الأمل وهي مستقبل الرياضة العمانية ومنها الأبطال إن شاء الله تعالى لأم عمان تضاريسها مليئة بالمواهب في هذا التخصص بالذات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى