كتب– سعيد العلوي
فقد الوسط الرياضي بالسلطنة أمس الأحد، الشيخ راشد بن حمدان بن سباع السعدي، الذي وافته المنية في ساعات الصباح الأولى، والمغفور له –بإذن الله تعالى- شخصية رياضية كان لها حضور مميز في العديد من المحافل والمناسبات، لاسيما رياضات الفروسية (الخيل والهجن).
وشغل الشيخ راشد في منتصف التسعينيات منصب رئيس مجلس إدارة نادي السويق، وشهدت فترة رئاسته أول مساع جدية في مجال الاستثمار الرياضي، إذ يعد أول من اهتم بهذا الجانب، ولايزال المشروع الاستثماري الذي أشرف على تنفيذه وسط سوق الولاية هو المشروع الأول والوحيد.
كما يعزى للشيخ راشد السعدي الفضل في تأسيس رياضة الخيل والفروسية بولاية السويق، وحقق خيول إسطبل (المربط) الذي أنشأه في الولاية العديد من الإنجازات أهمها: مركز الوصيف في السباق الختامي لموسم سباقات الخيل 2013، والمركز الأول عام 2014، وفي نفس العام حقق المركز الأول على مضمار الرحبة، لتزداد الطموحات والاهتمام بالخيل ولينطلق إلى المشاركات الخارجية، حيث إن الحصان أركان الذي تم شراؤه من مربط الريف كان البداية والانطلاقة الحقيقية نحو الإنجازات، فحقق أركان الوصافة عامي 2015 و2016، في منافسات شوط الفئة الأولى بكأس العيد الوطني ليتحول للمشاركات الخارجية وكانت أول مشاركة له موسم 2015م في كأس دربي قطر لعمر (4) سنوات، وجاء وصيفا، وحقق المركز الثالث في سباق صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالعزيز آل سعود، بعدها تواصلت مشاركة أركان في السباقات المحلية والخارجية.
كما أن مربط السعدي يمتلك الحصان أنت حر الذي تم شراؤه بعد فوزه بكأس الجمهورية التونسية 2015م، وشارك به في كأس ( الأيكاهو) موسم 2015-2016، وظفر بالكأس، ويتواجد في مربط السعدي الحصان بي اف متيقظ والخيل مناور من إنتاج المربط، وكان الشيخ راشد السعدي ينادي بتشجيع الإنتاج المحلي ويشارك فرسانه في سباقات القدرة والتحمل، ولديه اهتمام كذلك بالهجن ومحب للتراث ومن هواياته لعبة الشطرنج، رحم الله الشيخ راشد بن حمدان السعدي وأسكنه فسيح جناته.
