إيما السويق.. لحظات راسخة وذكريات خالدة

مسقط- توووفه

مما لاشك فيه أن البرازيلي إيمانويل بلانس، الفتى البرازيلي الذي نثر سحر مهاراته والذي سطع نجمه في ملاعب دورينا مع السويق في الفترة ما بين 2008-2011، هو أحد أبرز الأسماء اللامعة التي لازالت جماهير السويق تتذكرها لليوم.

كما هو الحال مع العديد من الأسماء التاريخية التي مرت ودافعت عن ألوان السويق كمحمد التيمومي وعبدالرزاق خيري، والعديد من الأسماء التي رفعت سقف طموحات السويق وجلبت الأنظار لدورينا في حقبة زمنية سابقة، بعضهم جاء من تألق مونديالي للمنتخب المغربي في مونديال 86 في المكسيك ولقب أفريقي قبله بعام.

كان لملاعب المغرب الفضل في نقلة الساحر البرازيلي للأصفر كحال أبرز الصفقات التي ابرمها السويق في سنوات سبقتها، بعد مسيرة كروية ناجحة بدأها مع شبان كرويزرو وفلومينسي وصولا للفريق الأول قبل أن ينتقل بين دوريات كوستاريكا وفرنسا وأخيرا المغرب مع نادي سطاد قبل أن يوجه السويق أنظاره نحوه وتبدأ المفاوضات بين إدارة السويق والبرازيلي الذي لم يتجاوزه عمره 26 عاما عبر مدربه سعد دهان لينتهي الأمر بانتقاله للسويق في أغسطس 2008.

جلب السويق المفعم بالطموحات وبطفرة رياضية مميزة أبرز الأسماء آنذاك، استطاع مع البرازيلي الصعود إلى دوري عمانتل، مع هداف الدرجة الأولى، وأحرز لقب كأس جلالة السلطان المعظم في نفس العام، سجل إيما 7 أهداف كهداف للمسابقة وأول ناد يحرز اللقب من أندية الدرجة الأولى لتتسع الطموحات وترافقه في الدوري الممتاز (عمان موبايل) ويحتفظ بلقب الدوري لموسمين متتاليين، وقضى الفتى موسما ونصف قبل أن تقضي الإصابة عليه وتبعده عن الأصفر في موسم 2010-2011 بعد أن ساهم في تحقيق اللقبين.

ولم تتوقف رحلة البرازيلي في دورينا مع السويق فقط حيث خاض 4 تجارب مع أندية السيب وعمان ثم الوسطى ومسقط، قبل أن ينهي مسيرته وينتقل إلى لعبة الفوتفولي الشاطئية والتي حصد العديد من الألقاب في شواطئ البرازيل.

وقال إيمانويل عن مسيرته مع السويق:”لقد عشت أكثر الأوقات روعة في حياتي عندما كنت ألعب مع نادي السويق، الجماهير واللاعبون جعلوني أشعر وكأنني في بيتي، ولهذا السبب كنت دائما أعطيهم أفضل ما لدي داخل الملعب”.

وتابع:”لن أنسى أبدا تلك الأوقات الرائعة، وأنا ممتن للغاية لسمو السيد فاتك لثقته بي وتقديم كل الدعم، وأحلم بالعودة في يوم ما إلى عمان لأرى كل الناس، السويق داخل قلبي إلى الأبد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى