أحمر القوى في أعالي الجبل الأخضر

توووفه- خليل التميمي

يواصل المنتخب العماني لألعاب القوى في لعبة الوثب، تدريباته اليومية بقيادة المدرب السوري عماد محمد شوقي سراج، حيث عادت التدريبات بعد انقطاع طويل دام لأكثر من سبعة أشهر، أثر سلبا على قدرات ولياقة اللاعبين رغم المتابعة الدائمة من الجهاز الفني والتدريب المنزلي، ولكنه لا يفي بالغرض في ألعاب تعتمد على الرقم من حيث (المسافة أو الزمن).

ووافقت لجنة المنتخبات الوطنية بالاتحاد على إقامة معسكر تدريبي لمدة 25 يوما في مرتفعات الجبل الأخضر نظرا للحجم والكم التدريبي الكبير لمتطلبات الخطة الموضوعة، خاصة بعد فترة الانقطاع، و ضرورة التدريب على فترتين (صباحية ومسائية) وهذا ما يوفره المعسكر، والتدريب في المرتفعات في هذه المرحلة من التحضير يرفع من قدرات اللاعبين لاحقا بالإضافة لرفع التحمل العام، وضمان التزام اللاعبين بشكل يومي وتنفيذ كامل الوحدات التدريبية، والابتعاد عن الضغوطات اليومية (النفسية والاجتماعية) السائدة بسبب الوباء والتفرغ الكامل لتنفيذ المطلوب وبالأداء المطلوب.

واللاعبون المتواجدون في المعسكر في فئة العموم فاتك عبد الغفور صنجور (وثب عالي)، وسالم اليعربي (وثب طويل – وثب ثلاثي)، وسالم الرواحي (وثب ثلاثي – وثب طويل)، ومن فئة الناشئين نمير البوسعيدي (وثب عالي).

وعن التدريبات قال المدرب عماد محمد: “تم انتقاء أفضل لاعبي الوثب من حيث أرقامهم الشخصية والتزامهم الدائم في التدريب والمؤهلين للمشاركات الخارجية خلال الموسم القادم، وأهمها البطولة العربية للعموم بألعاب القوى، وبطولة غرب آسيا للعموم،. والبطولة الآسيوية لألعاب القوى للعموم، ودورة الألعاب الخليجية، ودورة الألعاب الشاطئية، ودورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة، ودورة التضامن الإسلامي، ودورة الألعاب العربية، والبطولة العربية للشباب، و بطولة غرب آسيا للشباب، والبطولة الآسيوية للشباب”.

وتابع:” من وجهة نظري كمدرب، والإشراف على تدريب لاعبي المنتخب العماني لألعاب القوى ولمدة تجاوزت العامين والنصف فإنني لاحظت توفر مؤهلات العمل والتدريب وتواجد خامات رياضية أكثر من جيدة بالمجمل وأهمها اعتدال الحرارة وأماكن التدريب المتنوعة وخاصة في فترات التحضير والإعداد الخاص للاعبين والتي تكون بالأشهر بين ( أكتوبر- مارس) حيث الحرارة المناسبة وتنوع أماكن التدريب من ملاعب وصالات- مرتفعات- شواطئ رملية، والتي تفتقدها كثير من الدول حيث تكون درجات الحرارة فيها منخفضة أو افتقارها لأماكن التدريب المتنوعة، ولكنها تحتاج للاهتمام بشكل أكبر من حيث الخدمات ومستلزمات التدريب في الأماكن البعيدة عن المجمعات الرياضية وفي المرتفعات بالإضافة للدعاية الإعلامية الرياضية”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لقد حظيت عمان بالاستاذ عماد ، والاستاذ عماد حظيّ بعمان…
    كلنا ثقة بأن هذا التوافق سيعطي نتائج طيبة، وكم نتمنى أن تكون عالمية.، وهذا ليس بالمستحيل بالنسبة لمدرب عالميّ كالاستاذ عماد.
    بالانتظار وان شاء الاخبار الرائعة سنسمع بها قريباً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى