التعادل يخيم على قمة مانشستر وتشيلسي

(د ب أ)- توووفه

خيم التعادل السلبي على قمة هذه المرحلة بين مانشستر يونايتد وتشيلسي، وعلى استاد “أولد ترافورد” في مانشستر، قدم مانشستر يونايتد وتشيلسي أداء باهتا في معظم فترات المباراة لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي الذي رفع رصيد مانشستر يونايتد إلى سبع نقاط في المركز الخامس عشر مقابل تسع نقاط لتشيلسي الذي تقدم للمركز السادس مؤقتا.

وسدد الفريقان أربع كرات فقط على المرمى خلال هذه المباراة وتصدى إدوارد ميندي حارس مرمى تشيلسي لكرتين خطيرتين من ماركوس راشفورد فيما تغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء محتملة لتشيلسي اثر خطأ من هاري ماجواير ضد سيزار أزبيليكويتا.

ولم يستفد مانشستر يونايتد من الدفعة المعنوية التي نالها من الفوز على مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي منتصف الأسبوع الماضي في دوري أبطال أوروبا.

وسيطر الحذر والأداء الخططي على أداء الفريقين في معظم فترات الشوط الأول حيث انحصر اللعب في وسط الملعب في بداية هذا الشوط.

ورغم وجود بعض المحاولات الهجومية من الفريقين في وسط هذا الشوط ، باءت هذه المحاولات بالفشل ولم تشكل خطورة حقيقية على المرميين.

وكانت أول هذه الفرص اثر هجمة سريعة لتشيلسي وتمريرة بينية رائعة لعبها كاي هافيرتز باتجاه تيمو فيرنر المندفع خلف دفاع تشيلسي لكنه فشل في اللحاق بالكرة.

وبعد مرور نصف ساعة ، كثف الفريقان محاولاتهما الهجومية بغية تسجيل هدف التقدم.

وحاول البرتغالي برونو فيرنانديز نجم مانشستر يونايتد تجربة التسديد من خارج منطقة الجزظاء ولكن تسديدته ذهبت في يد الحارس إدوارد ميندي.

ورد كريستيان بوليسيتش باختراق ناجح لمنطقة جزاء مانشستر يونايتد من الناحية اليسرى ثم سدد الكرة من داخل المنطقة ولكن الحارس الإسباني ديفيد دي خيا تصدى لها.

وسنحت أخطر فرصة لمانشستر يونايتد في الدقيقة 35 اثر هجمة سريعة أنهاها ماركوس راشفورد بتسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء ولكن ميندي تصدى لها ببراعة.

ورغم استمرار المحاولات الهجومية المكثفة من الفريقين وخاصة مانشستر يونايتد في الدقائق الأخيرة من الشوط ، لم تكن هناك خطورة كبيرة حقيقية على المرميين لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

واستأنف الفريقان محاولاتهما الهجومية مع بداية الشوط الثاني ، وظل محاولات مانشستر هي الأخطر.

وأجرى النرويجي أولي جونار سولشاير المدير الفني لمانشستر يونايتد تغييرا تنشيطيا في الدقيقة 58 بنزول إدينسون كافاني وبول بوجبا بدلا من دانيال جيمس وخوان ماتا.

وكاد كافاني يسجل الهدف من أول لمسة له في المباراة ولكن الحظ عانده.

ورد تشيلسي بهجمة سريعة وتمريرة عرضية لعبها رييس جاميس من الناحية اليمنى ولكنها مرت أمام بوليسيتش الذي لم يستطع الوصول إليها.

وواصل الفريقان الأداء الباهت في الدقائق التالية حيث ندرت الخطورة على المرميين.

وأجرى فرانك لامبارد المدير الفني لتشيلسي تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 72 بخروج تيمو فيرنر وكاي هافيرتز وتزول تامي أبراهام وماسون مونت مكانهما بغية تنشيط الناحية الهجومية أملا في الفوز بالمباراة.

ورغم تحسن الأداء في الربع ساعة الأخير من المباراة بعد التغييرات التي أجراها الفريقان ، لم يستطع أي من الفريقين استغلال الفرص التي سنحت له لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى