سالم سلطان: المغامرة سر نجاحي.. وهذه أسباب انتفاضة مجيس

 

 

مسقط – توووفه

 

 

يظهر في أوقات صعبة، ويقبل عروضا أشبه بالمغامرة وخاضها بشجاعة، ووفق في كثير من المناسبات السابقة آخرها مع نادي مجيس. “السندباد” المدرب الوطني سالم سلطان حقق إنجازا جديدا مع نادي مجيس حينما قاده إلى الصعود لدوري عمانتل الموسم المقبل في فترة وجيزة بدأت في فبراير الماضي مع انطلاق الأدوار النهائية لدوري الدرجة الأولى خلفا للمدرب السابق محمد العطار؛ حيث صرح يومها “بأن المهمة لن تكون سهلة لأن أبواب الانتقالات قد أغلقت ولا مجال سوى العمل مع المجموعة المتاحة من عناصر الفريق، لكني قبلت التحدي لأن المهمة ليست مستحيلة”. وفي تصريح لتوووفه عقب ضمان صعوده لدوري عمانتل بعد تجاوز بوشر أمس بهدفين مقابل هدف واحد قال: “الصعود جاء بتوفيق من الله وبجهود الجميع، لقد كان المشوار صعبا للغاية ولكني كمدرب أعشق المغامرة والعمل تحت الظروف الصعبة فمن خلالها أختبر قدراتي كما أني تعودت على ذلك مع عدة أندية مثل الشباب الذي نجحت في تثبيته بالمركز الثاني العام الماضي ومع جعلان حين صعدنا معه كما عملت مع صور وساهمت في بلوغه نهائي الكأس”.

 

أما عن الخلطة السحرية التي استخدمها مع مجيس فقال: “ما دمت قبلت التحدي كان علي أن أعمل بالظروف المتاحة لذلك عملت على الجانب النفسي مع اللاعبين وإيجاد التفاهم في ما بيننا إلى جانب دعم مجلس الإدارة وتعاون الجهازين الإداري والفني حيث عمل الجميع بإخلاص ورغبة على تحقيق الهدف، وكانت وقفة رئيس النادي الكابتن السابق الطيب عبدالنور كبيرة، وكذلك الدعم المعنوي لكابتن المنتخب السابق حسن ربيع الذي كان له تأثير إيجابي على اللاعبين، وهذه العوامل كانت السبب الرئيسي في الانتفاضة التي عاشها الفريق وحقق نتائج إيجابية جعلته يقفز إلى خط المقدمة وتحقيق هدفه”.

الأولوية لمجيس

وعن ما إذا كان سيستمر مع الفريق الموسم المقبل، وماذا يحتاجه قال: “القرار بيد مجلس إدارة النادي، أما بالنسبة لي شخصيا فالأولوية ستكون لمجيس رغم وجود بعض المفاوضات، وإذا ما تم الاتفاق على الاستمرار فإن العمل سيبدأ مبكرا للإعداد لدوري عمانتل الذي تزداد فيه المنافسة، ولا بد من التحضير له بإبرام تعاقدات محلية وجلب لاعبين أجانب، لأن الفريق بالظروف الحالية يحتاج إلى تعزيز، رغم أنه يملك لاعبين يحتاجون مزيدا من الوقت، وكذلك وجود لاعبين موهوبين يستحقون أن يكونوا ضمن المنتخبات الوطنية”.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى