
كتب: زين الحدّاد
ظفار .. أصبح زعيما بتضحيات الأوفياء من أبنائه، وتربع على عرش الكرة العمانية عقودًا وأزمان، لم يغب عن المشهد الكروي وتواجد في كل الأعوام، كان منافساً على البطولات في أضعف أحواله ومسيطرا عليها في قوته.
وقد مر على رئاسة النادي العديد من الرؤساء الذين حققوا البطولات، ولعل أشهرهم الشيخ سيف بن حفيظ الرواس بتحقيقه 5 بطولات، منها 3 كؤوس لبطولات كأس جلالة السلطان، وبطولتا دوري خلال 12 سنة من 1975 وإلى 1987.
كذلك هنالك المرحوم الشيخ أحمد بن سالم الرواس الذي حصد مع الزعيم 6 بطولات، منها 4 ألقاب دوري، ولقب كأس جلالة السلطان، وكأس الاتحاد خلال 10 عوام من 1987 إلى 1997.
أما آخرهم والذي مازال متواجدا لكسر الأرقام الصعبة وتحقيق الإنجازات المتوالية الشيخ علي بن أحمد الرواس، ففي فترة رئاسته نجح في تحقيق 7 بطولات، منها لقبا دوري ولقبا كأس جلالة سلطان، وكأس السوبر مرتان، وكأس الاتحاد مرة خلال 5 سنوات فقط ومازال للمجد بقية، ولا قصور على باقي الرؤساء الذين نفتخر بإدارتهم وإنجازاتهم المختلفة في شتى المجالات.
“عريس النهائي”
كثير هم نجوم النهائيات ولكن أن تسجل هاترك في نهائي كأس جلالة السلطان فهو أمر نادر ومميز، وهنالك 3 عرسان سابقين تميزوا في نهائيات لا تنسى ابتداء بعبدالرحمن الذهب في نهائي 1976 عندما أحرز ثلاثة أهداف على فنجاء، والمهندس رشيد جابر الذي أحرز 4 أهداف على سداب في نهائي 1980، وثالثهم مرعب الحراس يونس أمان عندما أحرز ثلاثة أهداف أمام النصر في نهائي 1981، واليوم ينجح خالد الهاجري في تدوين اسمه مع القائمة الذهبية لعرسان النهائي ويسجل ثلاث أهداف جميلة بنهائي 2021 في مرمى السويق ولا شك بأنه هاترك تاريخي لن ينسى من ذاكرة جماهير وعشاق الزعيم الظفراوي.