توووفه– خليل التميمي
وجد القرار الذي أقره اتحاد القدم بإقامة جمعيته العمومية عن بعد عبر الاتصال المرئي، تحفظ بعض الأندية حيث طالبت بأن يكون الاجتماع مباشرة بالحضور حتى يتسنى لهم مناقشة العديد من المواضيع مباشرة بطريقة سهلة، وليس عبر الاتصال المرئي الذي ربما تلازمه العديد من التحديات الكبيرة والتي لن تستطيع من خلاله بعض الأندية المناقشة بالطريقة التي تطمح إليها.
وعن نظام الاجتماع قال المهندس حمد الحاتمي رئيس نادي عبري: “كل تغيير له مقاومة بغض النظر إن كان المقصود منه التطوير أو كان مسيسا لأهداف مخفية، فاستخدام تقنية العمل عن بعد أثبتت جدواها خلال فترة جائحة كورونا وفي مجال الأعمال الرسمية والتجارية تعقد اجتماعات عن بعد وتنجز أعمال هامة، وطبعا بها إبجابيات وسلبيات”.
وأضاف: “اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد القدم يحدث لأول مرة (عن بعد) وعندما يقام بالحضور المباشر يشهد نقاشات حادة ومداولات واستعراض لوجهات النظر وجها لوجه ولذلك يستطيع الحضور المناقشة بشكل مباشر، ولكن عن بعد ربما لن يتمكن المشاركوم من الحديث إلل من يفتح له المجال وربما لن يفتح له المجال للحديث”.
وتحدث الحاتمي عن أبرز السلبيات في الاجتماع بهذه الطريقة، حيث قال: ” فقدان التواصل المباشر وجها لوجه وعليه فرص التأثير بالتعبير الجسدي ستكون مفقودة، كما سيكون هناك صعوبة في إبداء الرأي والتصويت على القرارات، ولكونه نظام جديد سيواجه رفض من رؤساء الأندية”.
وقال حمدان بن حماد البوشري نائب رئيس سمائل: “سيكون اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العماني لكرة القدم عن طريق الاتصال المرئي، وبدون حضور رؤوساء الأندية وهذا ربما فرضه الوضع الراهن لقرارات اللجنة العليا”.
فيما يخص موضوع السلبيات لإقامة هذا الاجتماع قال نائب رئيس نادي سمائل: “ربما لا تكون المناقشة في المواضيع المدرجة في جدول الأعمال بشكل مباشر وشفافية تامة، وهناك عاملي الوقت والاختيار للمتحدث عبر المتحكم في النظام، وكذلك هل تكون شبكة الإنترنت متوفرة لدى الجميع وبدون انقطاع”.