دعوة المدربين للقرعة.. الآسيوي يجهز الخطة B لمواجهات التصفيات

توووفه– وليـد العبـري

وجه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدعوة لمدربي المنتخبات الـ12 المتأهلة للمرحلة النهائية من تصفيات مونديال 2022، من أجل التواجد “عن بعد” في القرعة التي ستقام عصر الخميس في مقر الاتحاد بالعاصمة الماليزية كوالالمبور عبر تقنية الاتصال المرئي.

وسيتم تقسيم المنتخبات الـ 12 لمجموعتين يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة للمونديال مباشرة، بينما يلعب صاحبا المركز الثالث ملحق قاري من مباراة واحدة ويتأهل الفائز للملحق العالمي الذي يقام بنظام الذهاب والإياب في يونيو 2022.

وبالرغم من إقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم إقامة التصفيات بشكل رسمي بنظام الذهاب والإياب “الاعتيادي” إلا أن عدة تقارير صحفية خاصة في شرق آسيا أكدت أن الاتحاد الآسيوي يجهز بديلا “خطة ب” من خلال إقامة التصفيات بنظام التجمع ضمن آلية يتم الاتفاق عليها بين اتحادات الدول الـ 12.

ونشرت صحيفة “سينا سبورت” الصينية تقريرا مطولا عن تداعيات إقامة التصفيات بنظام الذهاب والإياب حيث تتفاوت الاحتياطات والاحترازات التي تتخذها كل دولة مع جائحة كورونا وأيضا تطبيق الحجر الصحي الإلزامي.

وذكرت الصحيفة أن المنتخب الصيني خضع لحجر صحي في مدينة سوتشو بعد العودة من الإمارات إثر نهاية التصفيات، كما اضطر المنتخب الفيتنامي للدخول في حجر مؤسسي إلزامي بمدينة هوشي مينه أول 7 أيام بعد العودة من دبي، ثم بعد ذلك 7 أيام حجرا آخر في المنزل أي أنه احتاج لـ 14 يوما للانتهاء من الحجر الصحي.

واستشهدت الصحيفة أيضا بمنتخب سيدات كوريا الجنوبية بعد العودة من الصين لخوض التصفيات الأولمبية خضع لحجر صحي في قاعدة باجو لـ7 أيام ثم عزل منزلي ومراقبة صحية، والأمر كذلك بالنسبة لمنتخب كوريا الجنوبية للرجال بعد عودته للبلد قادما من اليابان في مارس الماضي وكيف سيعود اللاعبون المحترفون في أوروبا لمنتخباتهم بعد نهاية كل مباراة وكيف سينضمون أصلا؟

وتقول الصحيفة إن ظروف دول شرق آسيا الثلاث اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا تتشابه مع فيتنام التي تنتمي لدول الآسيان حيث تجد هذه البلدان صعوبات كبيرة في تجاوز قيود السفر والإجراءات المتبعة في التعامل مع الجائحـة، وأضافت الصحيفة أن المصلحة الوطنية تبقى أهم من كل شيء.

وتفاعلت الصحيفة مع تصريحات مدرب أستراليا أرنولد بعد التأهل للمرحلة النهائية حينما سُئل عن المرحلة القادمة، فأجاب لا أعلم حقا هل يمكننا أصلا أن نلعب في بلدنا.

وذكرت الصحيفة أن نظام الذهاب والإياب يحمي المصالح التجارية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونظام التجمع على العكس تماما يتسبب بخسائر مالية كبرى وهو مطالب بأن يحمي شركاءه ولكنه الآن أمام واقع تحديات هذا الوباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى