إيشيهارا تتحول إلى كاهنة بعد انتهاء مشاركتها في الأولمبياد

(د ب أ)-توووفه

عادت اليابانية ناوكو ايشيهارا إلى حياتها العادية بعد يوم واحد من ظهورها في منافسات الرماية في أولمبياد طوكيو.

ورجعت إيشيهارا إلى ضريح فورومين في كانوما التي تبعد 120 كم عن ميدان اساكا للرماية والذي شهد أمس الاثنين الظهور الثاني لها في مسابقة سكيت للسيدات في أولمبياد طوكيو.

وتمتلك عائلة إيشيهارا الضريح الذي يعود تاريخه لأكثر من 1300 عام، ويعتبر والدها كيشي إيشيهارا رئيس الكهنة من الجيل الرابع والثمانين.

وتهوى عائلة إيشيهارا منافسات الرماية حيث تأهل والدها مرتين إلى الأولمبياد في منافسات الأطباق الطائرة.

وقالت إيشيهارا اليوم الثلاثاء “والدي وجدي احترفا منافسات الرماية لذا عندما نضجت أعتقدت بالتأكيد أنني سأشارك في منافسات الرماية”.

وغاب كيشي إيشيهارا عن أولمبياد مكسيكو 1968 بسبب فضيحة نالت من الاتحاد الياباني للرماية وكذلك عن أولمبياد موسكو بسبب مقاطعة اليابان لها، وبالتالي فإنه لم يعط الكثير من النصائح لابنته.

وأشارت إيشيهارا “لم يقل لي حقا بأن أبذل أقصى ما في وسعي ، لم يقل ذلك ، هو شخص هادئ”.

وأضافت “والدي يشعر بالفخر ، يساعدني بطرق عدة ، من الناحية المالية وكافة الأمور”.

وبعد الانتهاء من منافسات الرماية ستعود إيشيهارا التي احتلت المركز الحادي والعشرين في منافسات الرماية الأولمبية ، إلى واجباتها ككهانة، وقالت في هذا الصدد “سأعود غدا” ، “اليوم دورة الألعاب الأولمبية وغدا سأكون كاهنة”.