(د ب أ)-توووفه
سقط المنتخب المصري في فخ الخسارة أمام نظيره النيجيري 0-1 خلال المباراة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حاليا بالكاميرون.
ويدين المنتخب النيجيري بالفضل في هذا الفوز للاعبه كيليتشي إيهياناتشو الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 30.
وبهذا الفوز حصد المنتخب النيجيري أول ثلاث نقاط له في البطولة فيما ظل المنتخب المصري بلا نقاط.
يذكر أن المنتخب المصري هو أكثر المنتخبات تتويجا بلقب البطولة حيث توج بها سبع مرات سابقة.
وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وسرعان ما فرض المنتخب النيجيري سيطرته على مجريات اللقاء بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل تراجع المنتخب المصري لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
وفي الدقيقة العاشرة اضطر المنتخب المصري لإجراء تبديلا اضطراريا بإشراك محمد عبد المنعم بدلا من أكرم توفيق الذي خرج مصابا.
وبمرور الوقت دخل المنتخب المصري أجواء المباراة الهجومية وبادل المنتخب النيجيري للهجمات ولكنهما فشلا في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 26 والتي شهدت فرصة خطيرة للمنتخب النيجيري عندما مرر جور أريبو كرة بينية إلى موسيس سيمون داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى ليسدد الكرة لحظة خروج محمد الشناوي من مرماه ولكنه سدد الكرة في الشباك الخارجية.
وفي الدقيقة 30 سجل المنتخب النيجيري الهدف الأول عندما وصلت الكرة إلى كيليتشي إيهياناتشو داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية بقدمه اليسرى لتعانق كرته الشباك.
بعد الهدف، استمر ضغط المنتخب النيجيري بحثا عن تسجيل هدف ثاني، وهو ما أدى لاستمرار تراجع المنتخب المصري لوسط ملعبه.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم المنتخب النيجيري بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني، فرض المنتخب النيجيري سيطرته على مجريات اللقاء بحثا عن تسجيل هدف ثاني، وسط تراجع غير مبرر من لاعبي المنتخب المصري.
وكاد المنتخب النيجري أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 48 عندما لعبت كرة عرضية قابلها تايوو اونيي بضربة رأس من داخل منطقة الست ياردات لكن الشناوي تصدى لها لتصطدم بالعارضة قبل أن يمسكها.
واستمرت محاولات المنتخب النيجيري الهجومية بحثا عن تسجيل هدف ثاني، وسط ارتباك في صفوف المنتخب المصري.
وبمرور الوقت استعاد المنتخب المصري توازنه وبادر بشن هجمات على مرمى المنتخب النيجيري بحثا عن تسجيل هدف التعادل، في المقابل تراجع المنتخب النيجري قليلا لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
ومع ذلك فشل المنتخبان في تشكيل أي خطورة على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 71 والتي شهدت فرصة خطيرة للمنتخب المصري لكن الحارس تألق وتصدى لها.
وانحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع والتي انفرد فيها شيديرا إجوكي بالشناوي الذي تألق وأنقذ الكرة.
بعدها بثوان قليلة أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز المنتخب النيجيري بهدف نظيف.
