المنطق يفرض نفسه

كتب: خليل التميمي
@sporteditor1

فرض المنطق نفسه في مسابقة كأس جلالة السلطان ودوري عمانتل بتألق أندية ظفار والنصر والسيب والرستاق في المسابقتين وهو ما يبشر ببطولة كأس مثالية ومنافسة كبيرة، والحال ذلك ينطبق في مسابقة دوري عمانتل، حيث تحتل الأندية الأربعة مراكز متقدمة في الدوري.

ولهذا نقول بأن “المنطق يفرض نفسه”، فبطل القسم الأول من دوري عمانتل نادي ظفار في مربع الكبار ، كما أنه الفريق الأكثر حصولا على الألقاب في المسابقة بتتويجه في (10) مرات آخرها كان في الموسم الماضي وقبل الماضي، ناهيك عن أن الفريق تأهل للمربع الذهبي للموسم الثالث على التوالي، ويطمح لتحقيق لقب ثالث على التوالي، وهو مرشح لذلك عطفا على الكوكبة الكبيرة التي يملكها من لاعبي الخبرة ومشاركة معظمهم في آخر بطولتين، كما أن الاستقرار الفني بمعية المدرب رشيد جابر منذ ثلاثة مواسم هو دافع كبير وحافز لمواصلة ظفار زعامته على الألقاب.

“المنطق يفرض نفسه” بتواجد نادي النصر الحاصل على (5) بطولات في الكأس كان آخرها في الموسم 2017/2018، ويحتل حاليا المركز الثالث مع نهاية القسم الأول من دوري عمانتل، وسيكون في مواجهة وصيف الدوري نادي السيب في المربع الذهبي في لقاء من العيار الثقيل، و”فرض المنطق نفسه” في تأهل النصر عطفا على وجود عدد كبير من اللاعبين الذين يملكون الخبرة الواسعة والقادرين على حسم بطاقة التأهل.

كما أن “المنطق فرض نفسه” بحضور نادي السيب في المربع الذهبي وهو مرشح للحصول على بطاقة التأهل لنهائي الكأس الغالية؛ كونه يملك لاعبين متمرسين وأغلبهم من لاعبي المنتخبات الوطنية القادرين على صنع الفارق، ناهيك عن أن الفريق يحتل المركز الثاني مع نهاية القسم الأول من دوري عمانتل، ويبحث الفريق عن اللقب الغائب منذ (24) عاما، وكان آخر لقب له في العام 1998 حيث كانت فترة الانتعاش لدى الفريق السيباوي الذي حقق ثلاثة ألقاب متتالية.

تأهل نادي الرستاق للمربع الذهبي ليس (مفاجأة)، وإنما “المنطق يفرض نفسه” بوجود هذا الفريق للمرة الأولى في مربع الكبار؛ كونه فريق كبير ويعمل بخطة مدروسة من جانب إدارة الفريق، واستقرار فني مع المدرب وطاقمه، ناهيك عن تواجد لاعبين محترفين ومحليين يملكون الروح العالية والحماس الكبير، كما أن الفريق يحتل المركز السادس في الدوري بفارق (5) نقاط عن صاحب المركز الأول، والآن يجني الثمار بتواجده في مربع الكبار بجدارة واستحقاق، وهو أمام خطوة واحدة من الوصول إلى النهائي الغالي.

خلاصة الأمر سيكون الشارع الرياضي أمام مربع “ذهبي” قولا وفعلا، ومباريات من العيار الثقيل لن تحسم إلا في الأمتار الأخيرة بين أربعة أندية كبيرة مؤهلة لتحقيق لقب البطولة الغالية لأن “المنطق يفرض نفسه”!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى