مدرب نادي الكويت يعترف بصعوبة مواجهة السيب الآسيوية

السيب- توووفه

أكد مدرب فريق الكويت الكويتي لكرة القدم محمد عبدالله على صعوبة لقاء الغد أمام فريق السيب صاحب الأرض والجمهور ، معتبرا بأن السيب يعد حاليا من أندية سلطنة عمان الجيدة حيث يوجد بين صفوفه 6 إلى 7 لاعبين دوليين على مستوى عال جدا، وهو فريق شاب وطموح جدا، فريق منتش معنويا بالفوز الذي حققه في المباراة الأولى على فريق جبلة السوري، ويمني النفس في مواصلة نجاحاته المجيدة هذا الموسم، وتحقيق الفوز على فريقه، ليضمن الحصول على النقاط الثلاث لتعزيز تقدمه بست نقاط لضمان دخول المباراة الأخيرة له في التصفيات بأريحية جيدة جدا لضمان ورقة التأهل للدور الثاني مبكرا.

في المقابل لم يقلل المدرب محمد عبدالله من قدرات فريقه الكويت من حيث قدرته على الخروج بنتيجة إيجابية وتحقيق الفوز بالمباراة إذا ما أراد المنافسة على خطف ورقة الصعود الأولى، معتبرا أن ذلك هو حق مشروع لفريقه ولجميع فرق المجموعة الثلاث الأخرى، وأن مباراة الغد هي مباراة بست نقاط.

وأضاف مدرب الكويت إنه بعد نهاية لقاء الأنصار اللبناني السابق والخروج بنتيجة التعادل الإيجابي فيها، قام بغلق ملف المباراة الأولى وتكريس خبرته الفنية الكبيرة للاعبين، والعمل على التحضير الجيد لخوض المباراة القادمة الصعبة أمام المستضيف السيب، موضحا أن فريقه سيدخل المباراة من دون أية ضغوطات تذكر على عكس منافسه السيب الذي سيدخل المباراة بضغوطات أكثر من فريقه كونه يلعب على أرضه وأمام جماهيره، وبالتالي يكون مطالبا بإحراز الفوز.

وأشار مدرب فريق الكويت إلى أن الفريق الذي ستكون لديه أخطاء كثيرة بالمباراة سيخسر اللقاء، والعكس صحيح الفريق الذي سيكون أقل أخطاء بالمباراة سيكسبها، وقدم شكره لأبنائه اللاعبين على الجهود الجيدة التي يبذلونها داخل أرضية الملعب، متمنيا لهم التوفيق محليا وخليجيا وأن يقول الفريق كلمته خاصة أنه مكتمل الصفوف وجميع العناصر جاهزة وحاضرة لخوض لقاء الغد الحاسم.

فهد الرشيدي: مباراة مفصلية

من جانبه قدم قائد فريق الكويت الكويتي لكرة القدم فهد بن حمود الرشيدي في بداية حديثه شكره الجزيل لأهل سلطنة عمان على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الجيد.

بعدها تحدث الرشيدي عن أهمية لقاء الغد بالنسبة لهم كلاعبين أمام المستضيف السيب، وأنه بعد خروجهم متعادلين في المباراة الماضية تعقدت حسابات هذه المجموعة الصعبة، وأصبحوا بالتالي مطالبين بتحقيق الفوز في المباراة، كون أن نتيجة التعادل لا تخدم فريقه بأي حال من الأحوال في نهاية الأمر، وربما تخدم فريق السيب نوعا ما.

وتمنى الرشيدي أن يقدم الفريقان مباراة فنية جيدة تليق بسمعة الفريقين محليا وبسمعة الكرة الخليجية، وإنه وأخوانه اللاعبين بالفريق يعتبرون لقاء السيب لقاء مفصليا، وإحراز نتيجة الفوز أصبح مطلبا أساسيا بالنسبة لهم بأي حال من الأحوال.