أحمر الصالات يواجه العراق .. والفهدي يكشف أسباب خسارة الكويت

الكويت – توووفه

ضمن مشاركته الأولى بالنهائيات الآسيوية للصالات؛ يلتقي منتخبنا الوطني نظيره المنتخب العراقي مساء غد الخميس، في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين لإنعاش آمالهم في العبور للمرحلة القادمة بعد الخسارتين التي تعرضا لها في الجولة الأولى، حيث خسر المنتخب العراقي في افتتاح مواجهات المجموعة الأولى أمام تايلند بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فيما خسر منتخبنا أمام الكويت بسبعة مقابل هدفين.

وتقام مواجهة منتخبنا غدا على أرضية الصالة الرياضية لاستاد سعد الجابر بمدينة الكويت، عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت سلطنة عمان، فيما تقام المواجهة الثانية بين المنتخبين الكويتي والتايلندي عند الساعة التاسعة على نفس الصالة.

وكان تعرض منتخبنا الوطني لقدم الصالات لهزيمة ثقيلة في أولى مواجهاته تاريخيا بالنهائيات الآسيوية بعد أن اهتزت شباكه في سبع مناسبات أمام البلد المستضيف منتخب الكويت؛ حيث استقبلت شباك الأحمر هدفين في الشوط الأول، قبل أن يعود المنتخب الكويتي ليزيد الغلة في النصف الثاني بخمسة أهداف، وتمكن منتخبنا من تقليص النتيجة في الشوط الثاني عن طريق سامر البلوشي وخلفان المعولي.

وأعزى مدرب منتخبنا الوطني لقدم الصالات يونس الفهدي الخسارة التي تعرض لها الأحمر في انطلاقة مشواره بالتصفيات الآسيوية أمام الكويت إلى فارق الخبرة الذي يتمتع به لاعبو الكويت، إضافة إلى مرحلة التحضير الجيد الذي خضعوا لها قبل المشاركة، وافتتح المؤتمر الصحفي الذي أعقب مواجهة المنتخبين بتهنئة الكويت على الأداء والنتيجة، ومن ثم قال “النتيجة تعكس الواقع، هناك فوارق فنية كبيرة إلى جانب الخبرة التي يتمتع بها لاعبو الكويت.. هذه مشاركتنا الأولى، وحتى نصل إلى مستوى المنتخب الكويتي يجب أن نحضر بشكل جيد ونخوض مواجهات ودية دولية على مستوى عال”. وواصل الفهدي حديثه: “كان بالإمكان أن تكون النتيجة أفضل مما آلت إليه، ولكن هذا هو حال كرة القدم.. خبرتنا الدولية قليلة مقارنة بالمنتخب الكويتي، وأربكتنا الأهداف المبكرة”.

وحول الدروس المستفادة من المواجهة التاريخية الأولى للأحمر في نهائيات كأس آسيا، قال “تحدثت إلى اللاعبين في مناسبات عديدة، يجب أن نتعلم الكثير من مشاركتنا الأولى”.

وعن حظوظ المنتخب في التأهل: “لا تزال فرصتنا في العبور قائمة للمرحلة الثانية، يجب أن نقف على أخطاء المباراة الأولى لتفاديها أمام العراق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى