الركراكي يبدي امتنانه للاعبين والجماهير المغربية

(د ب أ)-توووفه

أبدى وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم امتنانه للاعبي الفريق والجماهير بعد الفوز الثمين الذي حققه الفريق على نظيره البلجيكي 2  / صفر اليوم الأحد ضمن منافسات كأس العالم 2022 المقامة في قطر.

وأنعش المنتخب المغربي أماله بشكل كبير في التأهل للدور الثاني في المونديال للمرة الثانية في تاريخه بعدما حسم المباراة أمام بلجيكا بهدفين نظيفين سجلهمت البديلان عبد الحميد صابري وزكرياء أبوخلال في الدقيقتين 73 و90 .

وتصدر المنتخب المغربي، الذي كان قد تعادل في مباراته الأولى مع نظيره الكرواتي سلبيا، المجموعة السادسة برصيد أربع نقاط ويليه المنتخب البلجيكي برصيد ثلاث نقاط ثم منتخب كرواتيا برصيد نقطة واحدة وكندا بدون رصيد، انتظارا لنتيجة مباراة كرواتيا أمام كندا المقررة اليوم.

وقال وليد الركراكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة :”نحن نخوض منافسة كبيرة، نواجه فرقا من الأفضل في العالم.”

وأضاف :”لدينا لاعبون أدركوا ضرورة تقديم أفضل ما لديهم، كما أن الجماهير كان لها دور بارز ودعمتنا بشكل كبير.”

وتابع :”علينا أن نعرف أن البطولة لا تزال مستمرة، لدينا الآن أربع نقاط وعلينا التعافي بشكل سريع كي نتمكن من مواجهة كندا بجميع عناصرنا من أجل التأهل إلى الدور الثاني.”

ولدى سؤاله عن تصريحاته السابقة حول أن المنتخب البلجيكي أكثر قوة من نظيره المغربي وما إذا كان قد قصد بذلك التمويه أو تخفيف الضغوط على لاعبيه، قال الركراكي،  :”لم يكن تمويها كي نرفع الضغوط، وإنما نحن نعرف قدرات كل منتخب وكذلك قدراتنا. وهو بالفعل أقوى منا كمنتخب.”

وعن تغيير أسلوب اللعب في المباراة والتحول للأداء الهجومي بشكل أكبر في الشوط الثاني، قال الركراكي :”بعد الشوط الأول، أدركنا أنه إذا واصلنا اللعب بالطريقة نفسها سندفع الثمن، لذلك تحرر لاعبونا في الشوط الثاني. وبشكل عام، ما تحقق كان رائعا بالنسبة للمنتخب المغربي.”

وعن درايته بخطة أو اسلوب لعب المنافس، قال الركراكي :”لم يكن لدينا دراية بتشكيلة المنافس، فهو مرة يهاجم ومرة يدافع، لقد دخلوا بخطة كادت تخدعنا، لكننا كنا نعرف أنها مباراة على مستوى عال ومن الصعب علينا التصدي لخطورة عناصر خط الوسط لديهم.”

وأضاف :”لكننا نجحنا في ذلك، صبرنا وصمدنا، وعرفنا أن الكرات الثابتة والركنيات سوف تؤتي ثمارها، لكن المنتخب البلجيكي كان منافسا صعبا على أي حال.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى