(في الهدف): تميم كابتن المونديال

كتب: محمد بن عبدات

لا أعتقد في هذه الأيام أن الأكثر سعادة فيها غير العرب وإن كان هناك منهم من لايزال يتألم من الجهل والظلم والحروب، إلا أن ما يحصل في قطر هذا البلد العربي النابض قلب أميره وشعبه بحب العروبة من تجمع رياضي يعد الأكبر والأشهر في عالم الرياضه إلا وهو مونديال العالم الذي يتابعه جل من يعيش على كوكب الأرض..

وهو ما أعطى دون شك أو جدال للعرب جميعا نشوة من الفرح والسعادة، وزادها تحقيق المنتخب المغربي نتائج رائعة ضاعفت من كل ذلك ليصبح المونديال مصبوغا بلون عربي، ولم يعد للآخرين مكانة إلا في مساحات محدودة..

فتنظيم هذه النسخة المونديالية التي تقام على أرض عربية وبصورة أبهرت الجميع في كل شيء، ماذا عسى الواحد أن يقول غير أن يصفق بحرارة لكل ما يشاهده أمامه، فدولة قطر بقيادة أميرها الشيخ تميم بن حمد قدمت كل فنون الإبداع والألق، والتألق في إظهار عرس مونديالي لن ولن يتكرر مثله لعقود من الزمن، وسيبقى خالدا في ذاكرة عشاق ومحبي الساحرة المستديرة لسنوات طوال.

فالإبداع والإبهار كان العنوان الأبرز لمونديال قطر 2022. ولهذا نرى كل يوم حضورا ومتابعة عن قرب لسير ومنافسات البطولة من كابتن المونديال وهذا لقب أهديه لسمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر..

وبالتالي يعطي ذلك الحضور وتلك المتابعة المستمرة دلالة ومؤشرا صريحا مفاده أن واثق الخطوة يمشي ملكا. وهذه ما يدفعني هنا في آخر أحرف وكلمات مقالي إلى أن أغني بصوت عال وياليت الجماهير تردد معي وتقول: تميم موجود كاسر عين الحسود .. وتميم موجود وكاسر عين الحسود.

وعاش تميم وعاشت قطر ومعها موطن العروبة أجمع، والله يعم بالسعادة والفرح الدائم على كل شعوبنا العربية والإسلامية قولوا معي آمين.

*مستشار وكاتب وناقد رياضي عربي
وعضو الاتحاديين الاسيوي والدولي للصحافه الرياضيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى