رومينيجه: فولر أحد المكاسب الكبيرة للاتحاد الألماني

(د ب أ)-توووفه

قال كارل هاينز رومينيجه، الرئيس التنفيذي السابق لنادي بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم إن رودي فولر، المدير الجديد للمنتخب الألماني يعد مكسبا كبيرا للاتحاد الألماني والمنتخب الوطني.

وقال رومينيجه في مقابلة مع بوابة “تي-أونلاين” الإخبارية اليوم الخميس :”لديه خبرة في مجال كرة القدم ولعب في أعلى المستويات. إنه أفضل شريك يمكن أن يتمناه هانسي فليك، المدير الفني، في الوقت الحالي”.

ويعد رومينيجه، مثله مثل فولر، جزءا من فريق عمل شكله الاتحاد الألماني في أعقاب الخروج من دور المجموعات ببطولة كأس العالم التي أقيمت في قطر العام الماضي للمرة الثانية على التوالي، حيث سبق للمنتخب الألماني توديع مونديال روسيا 2018 من ذات الدور .

وقال إن استبدال أوليفر بيرهوف بفولر كان مجرد تبديل صغير، ولكن ينبغي أن تكون هناك تغييرات أخرى مع اقتراب إقامة بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا.

وأضاف :” يجب إعادة التركيز على كرة القدم بقدر الإمكان. بالإضافة لتغيير الهياكل الرياضية، هذا يعني قبل كل شيء إبعاد السياسة عن الاتحاد الألماني”.

وأردف رومينيجه :” منذ عام 2016، ظهر اتجاه سلبي- أيضا بسبب الاضطرابات التي شهدها الاتحاد على مدار سنوات”.

وفي أقل من عشرة أعوام، استقال ثلاثة رؤساء للاتحاد من منصبهم وسط فضائح. واستقال فولفجانج نيرسباخ في عام 2015 وسط تقارير بشأن رشوة مزعومة أحاطت بتنظيم ألمانيا لكأس العالم 2006.

وفي 2019، تنحى رينهارد جريندل بسبب موجة من الانتقادات بعدما تقبل ساعة فاخرة من طبقة الأوليجارشية الأوكرانية، فيما ترك فريتز كيلير منصبه في عام 2021 بعدما قارن راينر كوخ، نائب الرئيس، بالقاضي النازي رولاند فريزلر.

كما انتُقد الاتحاد الألماني على نطاق واسع لافتقاره الشفافية وتسويق كرة القدم.

وانتقد رومينيجه أيضا الجدل الذي أثير بشأن شارة “وان لاف”، والتي خططت عدة دول، من بينها ألمانيا، لارتدائها خلال منافسات بطولة كأس العالم في قطر في إشارة للتنوع والمساواة.

ومع ذلك، تراجعت هذه الدول بعدما هدد الاتحاد الدولي (فيفا) بتوقيع عقوبات.

وقال رومينيجه :” أعجبت بالطريقة التي تعاملت بها فرنسا مع هذه القضية. قال الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) قبل البطولة :أنا مسؤول عن السياسة والفريق مسؤول عن كرة القدم”.

وأضاف :” مثل هذه التصريحات كان من الممكن أن تساعد هانسي فليك أيضا. أود أن أرى موقفا مماثلا في ألمانيا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى