مدرب بوشر السابق: قرار التجميد فاجأنا وله تبعات

 

توووفه: خليل التميمي

أثار موضوع عدم مشاركة نادي بوشر في دوري الدرجة الأولى نتيجة اتخاذ الإدارة لقرار تجميد نشاط الفريق الأول في الموسم القادم الكثير من ردود الأفعال في الوسط الرياضي المحلي. وفي تصريح خاص لتوووفه تحدث سعيد الرقادي مدرب نادي بوشر سابقا وقال: “قرار تجميد مشاركة الفريق الأول بالنادي في دوري الدرجة الأولى يعتبر واحدا من القرارات التي مثلت لنا مفاجأة غير سارة، وهذا القرار له الكثير من التبعات”.

سلبيات القرار

وتحدث الرقادي عن سلبيات القرار قائلا: “إن النادي سوف يفقد جميع اللاعبين الذين تم ترحيلهم من الفريق الأولمبي الحائز على لقب بطل الدوري الأولمبي إلى الفريق الأول ضمن خطة لمدة ثلاثة مواسم، حيث بدأ العمل لموسمين في الدرجة الأولى، وفي الموسم الثالث وهو الموسم الحالي الذي يُنتظر خلاله حصد البطولات وقطف ثمار هذا العمل جاءت المفاجأة بقرار تجميد مشاركة الفريق في الدوري بسبب المشاكل المالية التي تعصف بالكثير من الأندية معنا في السلطنة، مجلس الإدارة هو الأدرى بالوضع المالي للنادي لا شك، لكن سلبيات هذا القرار ستنعكس على خطة إعداد الفريق وسيفقد عددا من كبيرا من لاعبيه”.

غياب الدعم

وأضاف قائلا:” أيضا هناك موضوع آخر يعاني منه نادي بوشر وهو ضعف الدعم المقدم من التجار والأعيان في الولاية للنادي كما نراه يحدث في بعض الأندية التي لديها مجموعة داعمين من التجار وأصحاب الأموال يقفوا مع أنديتهم ويدعموا لاعبيهم في الأندية، ولكن في نادي بوشر نفتقد لهذا الأمر، ويشكل هذا العزوف جانبا سلبيا على النادي”.

إيجابيات القرار

وعن إيجابيات قرار التجميد تحدث سعيد الرقادي قائلا: “أما الجانب الإيجابي فهو فرصة بأن تعمل إدارة النادي على تنفيذ المشاريع التي ستسهم في دعم الجانب المالي للنادي، والذي هو حاليا قيد العمل، وبالتالي سوف يعود ذلك بالنفع الجيد ليقف النادي على أساس متين يمكن معه المشاركة وبفعالية ممتازة والصعود لدوري الأضواء في المستقبل القريب.

المراحل السنية

وأكمل الرقادي حديثه قائلا: “عدم المشاركة في الدوري يعطي فرصة للاهتمام بالمراحل السنية بالنادي والمشاركة في كافة البطولات، وذلك لبناء قاعدة قوية للفريق الأول، وأتمنى التوفيق لإدارة النادي والعودة من جديد للمنصات عبر مجموعة من المواهب الرائعة التي تملكها ولاية بوشر والانتهاء من المشاريع التي تساهم في إيجاد دخل ثابت للنادي”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى