المنتخب النسائي لكرة قدم الصالات يحظى بفرصة للتدريب مع نادي جنوى أف.سي في إيطاليا

توووفه- مسقط

فـي إطـار حرص مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم على تعزيز علاقات الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص من داخل السلطنة وخارجها للارتقاء بإنجازات كـرة الـقـدم الوطنية في المرحلة المقبلة، حظي منتخب كرة قدم الصالات النسائي الذي يتأهب حالياً لبطولة غرب آسيا بدعوة للتدريب وتعزيز المهارات مع نادي جنوى أف.سي في إيطاليا.

الجدير بالذكر أن عدداً من مسؤولي نادي جنوى أف.سي الإيطالي قد زاروا السلطنة خلال شهر مارس الماضي، والتقى الوفد بعدد من كبار المسؤولين لمناقشة فرص التعاون في المجالات الرياضية والثقافية، وبرامج التبادل الشبابي، وبرامج تطوير الرياضة النسائية، وتأهيل الكادر التدريبي من الجنسين وغيرها من البرامج ذات العلاقة بالرياضة، وذلك بتنسيق مع جمعية الصداقة العُمانية الإيطالية، وسفارة إيطاليا في سلطنة عمان، وتأتي هذه الدعوة لاستضافة معسكر المنتخب النسائي كثمرة من ثمار هذه الزيارة ولجهود الاتحاد العُماني من أجل الرياضة الوطنية.

سيتكفل النادي الإيطالي بتوفير ملاعب التدريبات، وأدوات التدريب الاحترافية، بالإضافة إلى تنظيم المباريات الودية، وتوفير المناخ الملائم لخدمة النواحي الفنية لتحضيرات المنتخب الوطني النسائي، إلى جانب الاستقبال والاستضافة، وذلك من أجل ضمان الاستعداد الأمثل للمرحلة القادمة.

كما تجدر الإشارة إلى أن المنتخب النسائي لكرة قدم الصالات قد حظي بدعم مالي من الموج مسقط لتعزيز نجاح هذا المعسكر، ويأتي دعم الموج مسقط استمراراً للجهود التي يبذلها ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية، لا سيما فيما يتعلق بتطوير الشباب عبر الرياضة، حيث تأتي الرياضة ضمن أهم المحاور التي ينتهجها المشروع لضمان تحقيق الاستدامة، وتعزيز تأثيره الاجتماعي في السلطنة.

وقد عبّر الاتحاد العُماني لكرة القدم عن خالص شكره وتقديره لجهود جمعية الصداقة العُمانية الإيطالية على جهودها التنسيقية، وسعادة السفيرة فيدريكا فافي، سفيرة إيطاليا بالسلطنة وفريقها لدعمهم لهذه المبادرة وغيرها من المبادرات في مجال التبادل الثقافي والرياضي بين السلطنة وإيطاليا، كما عبر الاتحاد عن تقديره لإدارة الموج مسقط على هذا الدعم الذي سيعزز من قدرة المنتخب على المنافسة في البطولة المرتقبة، وهو يثمن في الوقت ذاته الدعوة الكريمة من نادي جنوى أف.سي الإيطالي، ويأمل أن يثمر هذا التعاون عن نتائج إيجابية مشتركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى