(إفي) – توووفه
استعان نادي موناكو بوكيل اللاعبين البرتغالي جورجي مينديز في عام 2017 لإقناع ريال مدريد بدفع 180 مليون يورو مقابل الحصول على خدمات الفرنسي كيليان مبابي، قبل أن يطلب من باريس سان جيرمان بعدها دفع نفس المبلغ لانتقال اللاعب، وفقا لموقع (فوتبول ليكس).
ويضاف إلى هذا المبلغ 34 مليون يورو ضرائب وافق الملكي على دفعها، ما يرفع قيمة الصفقة لـ214 مليون يورو، وفقا للموقع.
وحصل مينديز على تسعة ملايين يورو كعمولة حين أبرمت صفقة انتقال اللاعب لباريس سان جيرمان.
وعلى الرغم من التوصل لاتفاق بين موناكو والريال، فضل اللاعب الشاب (19 عاما) الانتقال لنادي العاصمة الفرنسية، لكن موناكو طالب إدارة بي إس جي بدفع نفس المبلغ الذي تم الاتفاق عليه مع الملكي.
وانتقل مبابي لباريس سان جيرمان من خلال صفقة إعارة مجانية في العام الأول مع بند يلزم النادي الباريسي بدفع 145 مليون يورو في العام التالي بالإضافة إلى 35 مليون أخرى حال تم تمديد العقد.
وفي البداية، كان يُعتقد أن هذه الطريقة في الدفع جاءت لتجنب سقوط بي إس جي في انتهاك لقواعد اللعب المالي النظيف بعد أن ضم في نفس ذلك العام، البرازيلي نيمار مقابل 222 مليون يورو.
وعلى الرغم من ذلك، يقول موقع (فوتبول ليكس) أن هذا الأمر كان الهدف منه هو تجنب بي إس جي لدفع ضرائب في فرنسا.
كما كشف الموقع عن تفاصيل في عقد مبابي، لا سيما بعض البنود التي طالب بها اللاعب نفسه ولم ترفضها الإدارة القطرية لباريس سان جيرمان.
واتفق مبابي على تقاضي متوسط عشرة ملايين يورو عن الموسم على مدار خمس سنوات، وهو نفس الراتب السنوي الذي وعده به الريال، لكنه طالب أيضا بأن يصبح راتبه هو الأعلى بين زملائه حال فاز بالكرة الذهبية.
ورفض النادي الباريسي هذا الشرط لأن راتبه في هذه الحالة سيتجاوز الـ30 مليون يورو التي يدفعها بي إس جي لنيمار في الموسم الواحد.
وفي النهاية، تم الاتفاق على مبلغ إضافي حال فاز مبابي بهذه الجائزة التي تمنحها مجلة (فرانس فوتبول).
