(د ب أ)-توووفه
قال أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أن الكاف يعيش وضعا خطيرا جدا بسبب افتقاده لوضع قانوني خاص به.
وكشف أحمد أحمد في كلمة له في افتتاح الجمعية العمومية للكاف اليوم، في القاهرة ان افتقاد كاف لوضع قانوني كان هو السبب في استماع الشرطة الفرنسية له نهاية أيار/مايو الماضي.
وأوضح أحمد أحمد أن كاف لا هو اليوم جمعية تخضع للقانون المصري، ولا هو هيئة يخضع للقانون الدولي، وان هذا الواقع خطير جدا.
وأضاف ” ما حدث في فرنسا ( الاستماع له من قبل الشرطة) سمح بتقييم توضيحات حقيقية حول طريقة تسيير الاتحاد الأفريقي. لكن عندما نكون غير محميين قانونيا، فان ذلك يصعب علينا العمل أقول هذا واتحمل كل مسؤولياتي”.
ونوه أحمد أحمد، الى تطلعه لجعل نصف الموظفين في مقر الاتحاد الأفريقي من بقية الدول الافريقية والنصف الآخر من دولة المقر ( مصر)، مثلما أعلن في حملته الانتخابية، غير انه أشار الى وصول عدد الموظفين من الدول الافريقية الى 35 بالمائة اليوم.
ونوه أحمد أحمد الى الصعوبات الكبيرة التي يواجهها موظفو الكاف من دول اخرى في الحصول على تأشيرة العمل وليس تأشيرة سياحية.
لكن هاني أبو ريدة، الرئيس المستقيل لاتحاد الكرة المصري ورئيس لجنة تنظيم بطولة كأس أمم أفريقيا 2019، رد بطريقته على أحمد أحمد، وأوضح أن الكاف يتمتع في مصر بما لا يتمتع به حتى الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) مشيرا أن تغيير بعض القوانين يتطلب بعض الوقت وموافقة مجلس النواب لأن “مصر دولة المؤسسات”.
من جهة اخرى، اكد أحمد أحمد على ضرورة معالجة المشاكل داخل العائلة الكبيرة، كما نوه رئيس الكاف بالمساعدة التي وجدها لدى الفيفا من اجل رفع العراقيل واستكمال الإصلاحات.
وقال: ” طلبت من الفيفا المساعدة لأننا نتأخر جدا عن باقي الاتحادات، عندما تكون لدينا مشاكل يجب حلها داخل العائلة وليس خارجها، لا يجب ان تكون لدينا تعليقات سلبية حول تعيين فاطمة سامورا مرافقة الكاف في مسار الاصلاحات والحوكمة الرشيدة”.
وأكد أحمد أحمد على التزامه بأداء مهامه ورضاه عنها رغم الصعوبات والاضطرابات كاشفا عن عقد مؤتمر كبير للحوكمة في افريقيا قبل نهاية العام الحالي.