بدر المطوع ينتزع مركز العماني أحمد كانـو

توووفه – وليـد العبـري

بعد أن شارك مع منتخب بلاده في بطولة غرب آسيا التاسعة والتي تستضيفها العراق حتى الـ 14 من الشهر الجاري، وصل الدولي الكويتي بدر المطوع للمباراة رقم 170 بقميص الأزرق في سجلات الفيفا، حيث تعتبر مباريات البطولة مواجهات دولية وديـة.

واختتمت الكويت مبارياتها في البطولة مساء السبت بعد الخسارة من البحرين بهدف نظيف، وشارك المطوع في التشكيلة الأساسية، قبل أن يخرجه المدرب الكرواتي روميو كوزاك في الشوط الثانـي.

وبدأ المطوع مشواره مع الأزرق الكويتي في ذات الفترة التي بدأها كانو في سبتمبر 2003 بتصفيات أمم آسيا “الصين2004″، وسجل في ظهوره الأول هدفين بمرمى منتخب سنغافورة في المواجهة التي انتهت لصالح الأزرق 3/1.

ليقفز بذلك المطوع للمركز السادس عالميا ويتساوى مع الدولي المصري السابق حسام حسن ليكون اللاعب الوحيد في العالم بالرقم 170 وهو مستمر بالملاعب مع منتخب بلده، بعد اعتزال الرباعي الذي يتصدر القمة وهم أحمد حسن (184) ومحمد الدعيع (178) والمكسيكي كلاوديو سواريز (177) والإيطالي المخضرم بوفون (176).

وكان المركز السادس عالميا قبل بطولة غرب آسيا بحوزة لاعب المنتخب العماني أحمد كانو برصيد 169 مباراة دولية، ولكن خوض المطوع مواجهتي السعودية والبحرين صعد به للمركز الأول بين اللاعبين المستمرين بالملاعب مع منتخباتهم، والسادس عالميا، ويبقى قائد الأحمر سابعـا ويطمح دائمـا للمزيد حيث سافر مؤخرا مع ناديه المرخية القطري لمعسكر خارجي في تركيا للتحضير للموسم الجديـد.

ويحتل المركز الثامن الأكوادوري إيفان هورتادو (168) ويتشارك الإسباني كاسياس مع اللاتفي فيتاليس أستيفيفاس بالرقم (167)، وسيرخيو راموس (165)، والأمريكي كوبي جونز (164)، والسعودي محمد الخليوي (163) و161 للإماراتي عدنان الطلياني ونجم المنتخب المكسيكي أندريس كواردادو الذي وصل لهذا الرقم من خلال بطولة الكأس الذهبية مؤخرا.

وعلى الصعيد المحلي العماني هناك 8 لاعبين عمانيين وصلوا لنادي المئـة يتقدمهم القائد كانو برصيد 169 مباراة وسجل 22 هدفا في الفترة من (سبتمبر 2003 – مارس2019)، وخاض فوزي بشير 150 مواجهة في الفترة من 2000 حتى 2013 وسجل 30 هدفا، يليه علي الحبسي برصيد 133 مباراة وحسن مظفر 127 وعماد الحوسني 126 مباراة وسعد سهيل 104 وأحمد حديد 103 وهاني الضابط 102 مباراة دوليـة، والأخير أكثر من سجل في تاريخ المنتخب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى