الطوقي يشيد بالمشاركة البارالمبية

عمََان- توووفه 

وصف منصور بن سلطان الطوقي رئيس اللجنة البارالمبية العمانية مشاركة منتخباتنا الوطنية في البطولة البارالمبية بالناجحة من خلال تقديم المنتخبات الوطنية لذوي الإعاقة مستويات فنية.

وقال:”كانت مشاركة ناجحة وكان لاعبونا في الموعد وأثبتوا جدارتهم وقدرتهم على المنافسة واستطاعوا حجز مقاعد جيدة بين رياضيي ورياضيات الـ12 دولة المشاركة والتي مثلها أكثر من 650 رياضيا ورياضية، وخاصة منتخبنا الوطني لألعاب القوى الذي تمكن من خطف 19 ميدالية وهو عدد فاق العدد الذي سجله لاعبونا في دورة غرب آسيا الأولى والتي أقيمت في إمارة خور فكان بالإمارات حيث سجل منتخبنا حينها 15 ميدالية”.

مؤكدا:” الألعاب الفردية هي مصدر جيد للفوز وكسب الميداليات والاهتمام بهذا المنتخب تواصل بشكل كبير منذ البداية بفضل الدعم الذي تقدمه اللجنة، وسعيها للشراكة مع القطاع الخاص لدعم هذا المنتخب والذي كلل بتوقيع مذكرة تفاهم مع إشراقة بشركة كيمجي رمداس التي دعمت منتخب ألعاب القوى في مشاركاته الحالية والسابقة، حيث شارك المنتخب بدعم من الشركة في بطولة المغرب وتونس وعسكر منتخب القوى كذلك في تونس استعدادا لهذه البطولة وبطولة كأس العالم في الإمارات القادمة، وهذا الاهتمام انعكس إيجابيا على أداء لاعبينا الذين حققوا الإنجازات في هذه الدورة”.

وأوضح:” منتخب كرة السلة على الكراسي المتحركة ورغم تفريطه في المركز الثالث إلا أنه قدم مستوى فنيا كبيرا ولم يخسر سوى بفارق نقطتين في آخر مواجهاته، وهذا مؤشر جيد على تطور مستوى لاعبي كرة السلة لذوي الإعاقة، ومن خلال الاهتمام بهذا المنتخب في السنوات القادمة سنجني ثمار ذلك، وبالنسبة لمنتخب كرة الهدف للمكفوفين فهو كذلك قدم مستوى جيدا وحقق المركز الخامس رغم صعوبات الإعداد وتجمع الفريق الذي واجهته ظروف اللاعبين سواء في الدراسة أو العمل”.

وأضاف:”اللجنة البارالمبية العمانية تواصل جهودها وتسعى جاهدة إلى كسب المزيد من الشراكات لدعم رياضة ذوي الإعاقة وقد تحقق ذلك من خلال دعم مؤسسة الزبير لمنتخب كرة القدم للمكفوفين الذي سيشارك في بطولة العالم بتايلاند، كما أشيد في هذه المناسبة بدعم وزارة الشؤون الرياضية للجنة البارالمبية العمانية في مشاركتها الحالية حيث دعمت اللجنة بمبلغ مالي إضافي، وكذلك شركة كيمجي رمداس الداعم الرئيسي لمنتخب ألعاب القوى وتوفير بعض احتياجات الدورة،  ونتمنى في هذه المناسبة أن تجد رياضة المعاقين المزيد من الدعم والرعاية من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، والنتائج التي تحققت في هذه الدورة مؤشر جيد بأن دعم رياضة ذوي الإعاقة يحقق الكثير من المكاسب”.

وأتم:”في هذا المحفل الرياضي بغرب آسيا رفع علم السلطنة في منصات التتويج 19 مرة فيما عزف السلام السلطاني في منصات التتويج 7 مرات، وهذا دافع للجميع من أجل دعم رياضة ذوي الإعاقة، ونأمل أن يجد المعاقون من فئة (الإعاقات الحركية والبصرية والشلل الدماغي) المرافق والمنشآت  الرياضية الخاصة بهم التي توفر البيئة الجيدة لتدريبهم وتأهيلهم وتطوير قدراتهم ليصبحو أبطالا في مختلف الألعاب الرياضية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى