النيران الصديقة تحكم قبضتها مبكرا على مونديال الناشئين

(د ب أ)- توووفه

رغم عدم وجود مفاجآت كبيرة في اليوم الأول لبطولة كأس العالم للناشئين (تحت 17 عاما)، فرضت النيران الصديقة كلمتها على فعاليات المباريات التي أقيمت في أول أيام البطولة التي تستضيفها البرازيل حاليا.

واستهل المنتخب البرازيلي مسيرته في البطولة بفوز ساحق (4-1) على نظيره الكندي مساء السبت في المباراة الافتتاحية للبطولة ضمن منافسات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة، والتي شهدت أيضا فوز أنجولا على نيوزيلندا (2-1)، فيما شهدت المجموعة الثانية فوز نيجيريا على المجر (4-2)، والإكوادور على أستراليا (2-1).

وبهذا ، شهدت فعاليات اليوم الأول انتصار المنتخبين النيجيري والبرازيلي أكثر الفرق نجاحا في تاريخ البطولة حيث يستحوذ المنتخب النيجيري على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد خمسة ألقاب على مدار 17 نسخة سابقة مقابل ثلاثة ألقاب للمنتخب البرازيلي الذي يأمل في تقليص الفارق مع النسور النيجيرية من خلال النسخة الحالية التي تستضيفها بلاده.

ولكن الشيء الذي لفت الأنظار بشدة في مباريات اليوم الأول للبطولة كان الأهداف العكسية حيث شهدت مباريات اليوم الأول ثلاثة أهداف من النيران الصديقة سجلها اللاعبون عن طريق الخطأ في مرمى فرقهم وهو ما يشير إلى إمكانية أن تشهد النسخة الحالية رقما قياسيا سلبيا يتعلق بالأهداف العكسية.

وعلى مدار 17 نسخة سابقة، شهدت بطولات العالم للناشئين العديد من الأهداف العكسية التي ربما يعود معظمها لقلة خبرة اللاعبين في مثل هذه السن المبكرة.

ولكن الأهداف العكسية الثلاثة في أول يوم تنذر بعدد كبير من الأهداف العكسية في النسخة الحالية لأنها المرة الأولى في تاريخ البطولة التي يشهد فيها اليوم الأول هذا العدد الكبير من الأهداف عبر النيران الصديقة.

وكان أول هذه الأهداف العكسية في مباريات النسخة الحالية هدف اللاعب كوبي فرانكلين لاعب كندا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه ليمنح البرازيل الهدف الثاني في مباراة الفريقين وذلك في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

وفي المباراة بين الإكوادور وأستراليا ، سجل أنطون ميلناريك لاعب أستراليا الهدف الثاني للمنتخب الإكوادوري في الدقيقة التاسعة فيما كان الهدف الثالث عبر النيران الصديقة بتوقيع النيوزيلندي هاري بارك لصالح المنتخب الأنجولي وهو الهدف الثاني للفريق أيضا وجاء في الدقيقة 60.

وبخلاف هذه الأهداف الثلاثة في النسخة الحالية ، شهدت بطولات كأس العالم الماضية للناشئين أكثر من 30 هدفا عبر النيران الصديقة بمتوسط نحو هدفين للنسخة الواحدة.

وكانت النسخة التي شهدت أكبر عدد من الأهداف العكسية هي نسخة عام 2003 في فنلندا والتي فاز المنتخب البرازيلي بلقبها والنسخة الماضية عام 2017 بالهند وفاز بها المنتخب الإنجليزي.

وخلال كل من هاتين النسختين ، سجل اللاعبون ستة أهداف عكسية مقابل أربعة أهداف عكسية في نسخة 2005 فيما خلت نسختا 1987 و2007 من النيران الصديقة علما بأن النسخ الثلاثة الأولى من البطولة في 1985 و1987 و1989 أقيمت للناشئين تحت 16 عاما فيما كانت النسخ التالية جميعها بداية من 1991 للناشئين تحت 17 عاما.

وكان الباراجوياني أليكسيس دوارتي هو الوحيد الذي سجل هدفين عكسيين في تاريخ البطولة حيث أحرز هدفين عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في المباراة أمام نيوزيلندا وذلك بالنسخة الماضية عام 2017.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى