(د ب أ)-توووفه
عبر ماكس موسلي رئيس الاتحاد الدولي السابق للسيارات (فيا) عن أسفه لأنه لم يسهل مهمة السائقين الشباب في شق مسيرة بسباقات سيارات فورمولا-1 كان رئيسا للاتحاد.
وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قبل ذكرى مولده الـ80 غدا الاثنين: “متأكد من أن هناك الكثير من المواهب التي لم تسنح لها الفرصة للمنافسة”.
وأضاف موسلي: “أسفي الكبير هو الفشل، عندما كنت رئيسا لفيا، في وضع طريق واضح للسائق للانتقال من كارتينج إلى فورمولا-1 بتمويل رخيص يمكن للأسرة العادية تحمل تكلفته”، تغيير البنية كان سيحتاج لإنشاء سلسلة سباقات واحدة رخيصة الثمن لتكون طريقا للحصول على رخصة فائقة..
وتابع: “كانت ستجذب معارضة كبيرة، وحتى التقاضي، من أشخاص يجنون الأموال في بعض الفئات الأقل من السباقات، ومع ذلك كان يجب أن أفعل هذا”.
وأكد أن أفضل قرار هو اقناع فيا بدعم اختبارات التصادم والسلامة الأكثر صرامة على السيارات الجديدة.
واختتم: “أنقذ هذا حياة عشرات الآلاف في آخر 20 عاما”.
وترأس موسلي فيا من 1993 إلى 2009، وبجانب رئيس فورمولا السابق بيرني إيكلستون، يعد أحد الأباء الروحانين لسباقات فورمولا-1 الحديثة.
ويسترجع موسلي مسيرته في رياضات المحركات بفخر، وذلك بعدما حقق أول انتصار في أول سباق للنادي كسائق سباقات إلى دخوله كرئيس مع فريق مارش في فورمولا-1 في 1970 وحتى فوزه في الانتخابات أمام الفرنسي جان ماري باليستر في 1991 لرئاسة الاتحاد الدولي لرياضة السيارات، والتي أصبحت بعدها تحت رعاية الاتحاد الدولي للسيارات.
وفي سنواته اللاحقة كرئيس لفيا، كان موسلي رائدا للسلامة على مضمار السباقات وحركة المرور على الطرق.
يذكر أن التسابق في سباقات النخبة الخاصة بفورمولا-1 باهظ التكلفة وسيحتاج السائقون الشباب لوجود راعي ليكون لديهم أي أمل للتقدم.