أكثر من 10 أعوام على قصة اللقب الأول للأزرق

توووفه – لؤي الكيومي

أكثر من 10 أعوام مرّت على موسم الحصاد الأول لأزرق الباطنة حين حقق نادي صحم في الموسم الرياضي 2009-2010 لقبه الرسمي الأول على مستوى الفريق الأول وذلك من خلال حصوله على لقب بطولة كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم.

شهد ذلك الموسم السعيد لجماهير صحم دخول اسم ناديها إلى التاريخ من أوسع أبوابه ونقش حروفه من ذهب في قائمة المتوّجين بلقب الكأس الغالية ويصبح النادي رقم 12 في القائمة حينها.

وتعود حكاية اللقب الأول للفريق الأزرق عندما بدأ مشواره في الدور 32 وتفوق على نادي الشباب بهدفين لهدف وينتقل للمرحلة الـ16 في مواجهة المضيبي الذي تغلب عليه بهدفين نظيفين عبر أسعد المرزوقي والكاميروني بيتران.

آمال أزرق الباطنة بدأت تكبر شيئاً فشيئاً في تحقيق اللقب الأول خاصة بعد أن نجح في تجاوز عقبة السيب في الدور ربع النهائي بثلاثية حملت إمضاء يعقوب عبدالكريم “هدفان” وبيتران في لقاء الذهاب، والتعادل الإيجابي 2-2 الذي حسم لقاء الإياب ليضرب موعداً مع السويق في الدور نصف النهائي وتمكن من تعويض خسارته في لقاء الذهاب بهدف إلى فوز بثلاثة أهداف مقابل هدف في لقاء الإياب.

النهائي المُنتظر

في السابع من ديسمبر عام 2009 اكتظت الأماكن المخصصة لجماهير الموج الأزرق في مدرجات مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر حاملةً معها كل الأحلام والدعوات والأمنيات بالتوفيق لفريقها في حصد لقبه الأول أمام زعيم الكرة العمانية نادي ظفار ، اللقاء الذي حمل في طياته وبين تفاصيله الكثير من الإثارة والمتعة والجدل، تفوق فيه صحم بركلات الترجيح بعد التعادل بهدفين لهدفين طيلة شوطي المباراة والأشواط الإضافية.

فرحة هيستيرية

ما إن تسلم قائد الفريق محمد إسماعيل الكأس من يد راعي المناسبة إلا وبدأت قصة الفرح العالقة في ذاكرة كل من عاش لحظاتها والتي عمّت كل أرجاء الولاية من أقصاها إلى أقصاها ، إذ خرجت الجماهير عن بكرة أبيها لتجوب شوارع الولاية حتى الصباح الباكر متوشحة باللون الأزرق ومعبرةً عن بهجتها بالإنجاز المتفرد.

أسماء مميزة

ضم الفريق الكروي بنادي صحم في ذلك الموسم أسماء خبرة يتقدمهم محمد إسماعيل وحسن النعيمي ممزوجة بالعناصر الشابة من أبناء الولاية أمثال محسن جوهر ويعقوب عبدالكريم وأسعد المرزوقي وناصر العلي وخليل الكحالي وأحمد البريكي ومحمد المسلمي وآخرون، كما بزغ في سماء البطولة الفريدة بتاريخ النادي نجوم قدّمت بعد ذلك نفسها بشكل مميز سواء مع الفريق الأزرق أو المنتخبات الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى