إنريكي: هدفنا هو الفوز بجميع المباريات

 (إفي) – توووفه

أظهر لويس إنريكي، المدير الفني لإسبانيا، طموحا كبيرا في ظهوره الأول بعد عودته لمنصبه مجددا، وعشية مستهل مشوار المنتخب في بطولة دوري الأمم الأوروبية أمام ألمانيا، حيث أكد أن “الهدف هو الفوز بجميع المباريات”، بأسلوب لعب واضح ومحدد.

وأكد إنريكي في مؤتمر صحفي عن بُعد عشية مواجهة ألمانيا بمدينة شتوتجارت “هدفنا هو بداية أول مباراة في دوري الأمم بنية واضحة وهي الفوز بجميع المواجهات. هذا هو هدفي كمدرب، وأحاول إقناع اللاعبين به. ليس هناك مباريات كثيرة أمامنا للسماح بوجود هزائم، يجب علينا خوضها بفكرة واحضة وهي الفوز بها جميعا”.

وحول الدماء الجديدة التي تم ضخها في صفوف “لا روخا”، أوضح “الأمر لا يقلقني على الإطلاق. البعض يكتسب الخبرات، وآخرون يعتزلون، أو يلعبون في دوريات أقل في المستوى، وأنا كمدرب للمنتخب مهمتي هي البحث عن حلول”.

وأكد مدرب برشلونة الاسبق أن الأهم من العمر أو الخبرات هو “الفكرالخططي” وكيفية “تأقلم” اللاعبين عليه بأفضل شكل ممكن.

وتابع “امتلك مجموعة كبيرة من اللاعبين، وهناك آخرين انضموا سابقا، قد ينضموا لنا مجددا، لا أغلق الباب في وجه أحد. يجحب أن أكون واضحا ومباشرا، وعلينا تحقيق النتائج دون البحث عن أعذار أم مبررات”.

كما أقر إنريكي بأن أكثر ما يشغل بالهم منذ إعلان اعتزال جيرارد بيكيه للعب الدولي، هو البحث عن البديل المناسب لمزاملة القائد سرخيو راموس.

كما أبدى أسفه للظروف صعبة التي يعمل فيها بسبب تفشي جائحة كورونا والتي “حيدت كل شيء منذ البداية”، وتمثل “صعوبة إضافية”، إلا أنه أكد أن ما “يواسيه” هو أن هذه الظروف تنطبق على جميع مدربي المنتخبات، من بينهم، مدرب ألمانيا، يواخيم لوف، الذي لن يكون بمقدوره التعويل على لاعبي بايرن ميونخ ونواة “المانشافت”.

وأتم “المانيا تعد من القوى الكبرى في أوروبا، رغم حالة التجديد في صفوفها. الجميع يعلم بروفايل لاعبيها، وقدرتهم الفنية وستكون أحد المرشحين لحصد لقب دوري الأمم، وكذلك اليورو. لا أجرؤ على استبعادها من المنافسة”.

ويستهل “الماتادور” مسيرته في النسخة الثانية من بطولة دوري الأمم الأوروبية يوم الخميس المقبل في شتوتجارت بمواجهة من العيار الثقيل أمام ألمانيا، قبل أن يستضيف بعدها بثلاثة أيام أوكرانيا في مدريد.

وتتواجد إسبانيا ضمن المجموعة الرابعة بالمستوى الأول إلى جانب كل من ألمانيا وأوكرانيا وسويسرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى