الصحف الفرنسية تحتفي بـالديوك وتقر بوجود شكوك حول هدف مبابي

(إفي)-توووفه

احتفت الصحافة الفرنسية اليوم الاثنين بتتويج المنتخب الوطني لكرة القدم ببطولة دوري الأمم الأوروبية، بعد الفوز على إسبانيا في النهائي 2-1، في إنجاز اعتبرت أنه يمحو خيبة الأمل في كأس اليورو الأخير، في الوقت الذي شككت فيه في صحة هدف الفوز الذي سجله كيليان مبابي من تسلل محتمل.

وافتتحت صحيفة ليكيب عددها الصادر اليوم بعنوان “كأس آخر للوطن”، مبرزة أن هذا اللقب يأتي “بعد ثلاث سنوات من المونديال” الذي توج به “البلوز” في روسيا، ويسمح بـ”محو الفشل في كأس اليورو بشكل جزئي”.

ومع ذلك، اعتبرت الصحيفة الرياضية أنه يجب الانتظار لرؤية ما إذا كانت هذه المسابقة، في نسختها الثانية، ستعزز مكانتها لفهم أهميتها في التاريخ.

كما سلطت الصحيفة الضوء على أداء كريم بنزيمة، الذي أعاد منتخب فرنسا سريعا للمباراة بهدف التعادل في الدقيقة 66، بعد دقيقتين فقط من هدف تقدم إسبانيا، معتبرة أن مهاجم ريال مدريد مرشحا للفوز بالكرة الذهبية.

وأشارت أيضا إلى أن “إسبانيا قاتلت حتى النهاية لكنها وجدت (حارس المنتخب الفرنسي) هوجو لوريس الرائع”.

وخصصت ليكيب مساحة عريضة من عددها لتحليل هدف مبابي الذي أقرت بأنه يطرح “العديد من التساؤلات”، مشيرة إلى أنه جاء من مركز “مشكوك فيه”.

لذلك اعتبرت الصحيفة أن الجدل حول الهدف “منطقي” وأقرت بأن المهاجم كان في وضع تسلل لحظة التمريرة الحاسمة.

ونشرت الصحيفة تصريحات برونو ديريان، الحكم الدولي السابق الذي أكد أنه قد تكون القاعدة قد تم تطبيقها بشكل صحيح، إلا أنها “تتعارض مع روح اللعبة”.

من جانبها، أشارت صحيفة لو باريزيان إلى أن “هؤلاء البلوز لا يتخلوا عن الكفاح أبدا”، مذكرة بأن المنتخب الفرنسي حقق انتفاضة للمرة الثانية على التوالي.

كما أبرزت الصحيفة دور بنزيمة بالفريق، في الوقت الذي أقرت فيه بأن هدف مبابي “مثيرا للجدل لأنه يبدو، في الصور، أنه جاء من وضع تسلل”.

وذكرت لو باريزيان بأن دوري الأمم الأوروبية هو أول لقب يفوز به بنزيمة مع فرنسا، معتبرة أنه كان لاعب حاسم في نصف النهائي أمام بلجيكا وفي النهائي أمام إسبانيا، لذلك اعتبرت هي الأخرى أنه “مرشح للكرة الذهبية”.

بدورها، أبرزت لو فيجارو أن الفرنسيين “عادوا إلى القمة”، مبرزة أداء بنزيمة ومبابي، معتبرة هي الأخرى هدف هذا الأخير “مشكوك في أنه تسلل لكن الفار أكد صحته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى