أحمد خليل سفير مونديال قطر 2022 لـ “توووفه”: ما أنجزته قطر مفخرة للخليجيين وكل العرب

الدوحة-توووفه

الهدف الأوحد لنا جميعاً هو استثمار الطاقة الإيجابية لكرة القدم لإحداث تغييرات تعود بالنفع على المجتمعات في قطر، والمنطقة، وجميع أرجاء العالم

مع تبقي 770 يوما على انطلاقة مونديال 2022 مونديال كل العرب، باتت معظم المنشآت على أهبة الاستعداد للحدث العالمي وفق ماتم التخطيط له من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ولتكون قطر جاهزة تماما لتتبوأ مكانة القبلة الأولى رياضيا، وتستقطب كل أنظار العالم في استضافة المونديال لأول مرة في منطقة الشرق الأوسـط.

أحمد خليل حامي عرين المنتخب القطري خلال فترة التسعينيات، والتي شهدت طفرة كبيرة للكرة القطرية يحل ضيفا على صحيفة “توووفه” للحديث عن مونديال كل العرب “قطر 2022” بصفته سفيرا للجنة العليا للمشاريع والإرث، يحكي من خلاله عن تجربته وما تمثله من أهمية في قطر وأيضا مدى تفاعل الجمهور مع هذا الحدث العالمي وانعكاساته على الوطن العربي.

أحمد خليل يعيّن سفيرا للجنة العليا للمشاريع والإرث

ماذا يعني لأحمد خليل أن يكون سفيرًا لأول مونديال في الوطن العربي وفي بلده قطر تحديداً؟

أتشرف باختيار اللجنة العليا للمشاريع والإرث لي سفيراً للمونديال لما يحمله ذلك من تقدير لتاريخي كلاعب سابق للمنتخب القطري، وأفخر بتمثيل بلادي في التعريف بأنشطة اللجنة العليا ورؤيتها وبرامجها المميزة، فكل قطري يشعر بالاعتزاز باستضافة قطر لأضخم حدث رياضي من نوعه في العالم العربي والشرق الأوسط والمساهمة في استخدام قدرة كرة القدم في التقريب بين الشعوب والثقافات.

ماذا أضافت لك هذه التجربة حتى الآن؟

لقد استفدت من تلك التجربة كثيرا، وازداد فخري ببلادي وإنجازاتها. نحن نتشارك مع كافة مكونات المجتمع في قطر وحول العالم العربي تفاصيل رحلتنا نحو استضافة البطولة خطوة بخطوة، إضافة إلى توسيع نطاق ممارسة الرياضة، ودعم ممارسة كرة القدم على المستوى الجماهيري في المجتمع، والتوعية بأهميتها للمجتمعات.

إحدى محطات أحمد خليل في استثمار الطاقة الإيجابية لكرة القدم

هنالك سفراء عرب للمونديال وسفراء عالميين.. هل الرسالة واحدة للجمهور أم هنالك عمل خاص في منطقة الخليج والوطن العربي لسفراء كأس العالم؟

الهدف الأوحد لنا جميعاً هو استثمار الطاقة الإيجابية لكرة القدم لإحداث تغييرات تعود بالنفع على المجتمعات في قطر، والمنطقة، وجميع أرجاء العالم، ولكل منا إسهاماته الخاصة ضمن مجتمعه لما يحمله كل منا من خبرة واسعة وتجارب متنوعة تصب في تحقيق هذا الهدف.

كيف تجد تفاعل الجمهور معك كسفير مونديالي؟

لقد لمست مدى التفاعل الإيجابي للجمهور معي كسفير للجنة العليا للمشاريع والإرث، ويعني لي هذا الأمر الكثير، فالبطولة تتمحور بالأساس حول الناس أكثر من أي وقت مضى بفضل ما ستحمله من تجارب وذكريات فردية للملايين بما يجعلها ذات مغزى وأكثر تشويقا، فالمونديال سيكون بمثابة احتفال جماعي بكرة القدم وجمالها.

أحمد خليل مع بعض سفراء اللجنة العليا للمشاريع والإرث

ما الانعكاسات المباشرة لهذه الفكرة على وعي الجمهور العربي، خصوصا أن هذه هي أول بطولة كأس عالم تستضيفها قطر في الشرق الأوسط؟

يحق للجمهور العربي أن يحتفي بالبصمة المميزة للبطولة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والأكثر تقارباً على الإطلاق، وما تمنحه من مجال للابتكار ومتابعة كرة القدم من زوايا مختلفة. ولقد نجحت دولة قطر في وضع معايير جديدة لمفاهيم تنظيم البطولات الرياضية الكبرى في المنطقة، بما يبث في وعي الجمهور العربي أننا قادرون على تحقيق أحلامنا متى توفرت الإرادة لذلك.

قطر قطعت الشوط الأكبر لتحقق حلم مونديال 2020، ولم يتبق سوى القليل، برأيك كيف سيكون انعكاس هذه البطولة على الخليج والوطن العربي عموما؟

سيكون انعكاس المونديال إيجابياً ومشرفاً، وأعتقد أن كل شخص عربي وخليجي فخور بما أنجزته قطر وما ستنجزه في المستقبل. إنها فرصة المنطقة لتقدم للعالم بأسره الصورة الحقيقية لها بترحابها وكرم ضيافتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى