كتب- محمد بن عبدات
الناظر لاستعدادات دولة قطر لمونديال 2022، الذي يقام على أراضيها يرى أن هناك صورة ربما لم يشاهدها من قبل، رغم كل الظروف والتحديات التي تعصف بالعالم أجمع في كافة المجالات ومنها الرياضة، إثر جائحة كورونا الذي عمل على تعطيل أو تأجيل كثير من المناشط الرياضية، إلا أنه رغم كل ذلك، كانت دولة قطر استثناء جميلا في عالم ملبد أفقه بسحابة هذا الوباء، حين استطاعت أن تواصل إنجازاتها في البنية التحتية والملاعب والاستادات، وكل متطلبات استضافة بطولة بحجم كأس العالم.
وزاد ذلك أنها ظلت تستضيف البطولة تلو الأخرى وسط إشادات ونجاح كبير مما يعطيها مؤشرا صريحا على قدرتها وإمكانياتها الكبيرة في تنظيم عال، ونسخة أتوقع أنها ستكون متميزة وفريدة من نوعها، وستبقى خالدة لسنوات طوال في ذاكرة كل جماهير وعشاق كرة القدم في شتى أصقاع الكرة الأرضية.
عودتنا قطر دائما أنها عنوان للإبهار الرياضي، وبالتالي، لا عَرابة أن تقدم لنا عرسا موندياليا يفوق الخيال.
