بعد عدة تجارب بالأكاديميات.. عماني يطمح لخوض تجربة أوروبية

توووفه- خليل التميمي

علي بن طالب الرحبي مواليد الأول من نوفمبر 2004م، لاعب موهوب في مركزي الظهير الأيسر ووسط الملعب، طوله 164سم، ووزنه 55 كجم.

تألق في دورات البراعم داخل السلطنة وخارجها، ووصل إلى أكاديميات في اوروبا، وشارك في عدد من البطولات، ويتطلع أن يكون محترفا على المستوى الدولي.

شارك الرحبي في بطولة دوري مسقط المجتمعي لكرة القدم تحت 10 سنوات، ثم تحت 12 سنة، وكذلك بطولة أخرى تحت 14 سنة، كما شارك في بطولات كأس السوبر في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة تحت 10، 11، 12 سنة، وكذلك في بطولة موندياليتو البرتغال في مارس 2016، وشارك في معسكر باريس سان جيرمان بفرنسا في يوليو 2016، وتدرب مع أكاديمية رينجرز الاسكتلندي في الفترة من 23 يوليو إلى 15 أغسطس 2017، كما تدرب مع أكاديمية ليدز في إنجلترا 2019.

يملك الرحبي عدة خبرات، حيث التحق في سن الخامسة بأكاديمية أرسنال في عمان لمدة عامين، كما التحق بأكاديمية مسقط لمدة سنتين، وتواجد في أكاديمية جالاكسي لكرة القدم في الفترة من 2014 إلى 2017م، والتحق بأكاديمية ESG ونادي السيب (أقل من 15 سنة) في الموسم 2017/2018، ولعب مع نادي فنجاء تحت 15 سنة في الفترة من 2018 إلى 2020م.

تم اختيار اللاعب علي الرحبي كموهبة كروية مع ناشئ آخر من قبل الشركة الألمانية التي صممت الهوية الجديدة لقنوات عمان، وذلك من خلال الفواصل الإعلانية في قناة عمان الفضائية، وكذلك تم اختياره من قبل شركة الصفا للأغذية لوضعه ضمن تقويمها السنوي لعام 2019، كموهبة رائدة في كرة القدم.

ويحكي لنا طالب الرحبي والد اللاعب قائلا:” علي تزامل مع الموهبة طارق السعدي في بطولتين بدبي، كانا يساريين مميزين، ولكن طارق السعدي سافر إلى بريطانيا منذ 4 سنوات واستقر هناك مع عائلته، بينما علي بقي هنا يصارع ضيق الإمكانيات والتي تؤثر عليه فنيا ومعنويا، لكون البيئة غير حاضنة للموهبة بكامل تفاصيلها”.

وأضاف:” اضطررت بسبب الإمكانيات المتواضعة، إلى سفر ابني سنويا إلى خارج السلطنة، وبحكم القناة اليوتيوبية التي أنشأتها له وفيها بعض مقاطعه، كنت أحصل على تجاوب من قبل أكاديميات تلك الأندية، وكان ضمنها (رينجرز الاسكتلندي، ليدز يونايتد الإنجليزي) وتدرب معهم لأكثر من 3 أسابيع، ولقي إشادة من قبل المدربين وكان يطلب منا البقاء لفترة أطول، لكن لضيق الإمكانيات المادية نضطر للعودة إلى السلطنة”.

وأكمل: “كذلك شارك في معسكر من معسكرات أكاديمية باريس سان جيرمان وبطولة موندياليتو الدولية بالبرتغال وأذكر انه أحرز هدفا ضد فريق مكسيكي، وأصبح وضعه هنا لا يخدمه ولا يوفي طموحاته كموهبة، خصوصا طموحه للاحتراف الخارجي”.

وعن بداياته:” اكتشفت موهبته منذ كان عمره (3) سنوات وبدأت معه قليلا وبعدها من عمر (5) سنوات ونصف، بدأنا معا، حيث وضعت له برنامجا غذائيا (قدر المستطاع) أدخلته في لعبات تساعده كلاعب كرة قدم، مثل السباحة والتنس الأرضي، أنفقت آلاف الريالات في السفرات وغيرها سعيا لتحقيق طموحه (وهو موهوب حقيقة) لكن يبقى تحقيق الهدف منقوصا بغير بيئة احترافية كحال أوروبا مثلا”.

وعن طموحاته أتم: “طموحه اللعب في إنجلترا أو ألمانيا، لكن أية دولة أوروبية في ظل عمره الحالي تكون مناسبة، حيث تبقى البيئة هنالك بشكل عام عالية المستوى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى