الاتحاد الآسيوي يرحب بالتشاور حول تعديل روزنامة المباريات الدولية

(د ب أ)-توووفه

أعرب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن ترحيبه بعملية التشاور التي أطلقها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، وذلك من أجل تقييم الخيارات الخاصة بتعديل روزنامة المباريات الدولية وذلك عبر إقامة كأس العالم للرجال والسيدات كل عامين بدلا من النظام الحالي كل أربعة أعوام.

وذكر الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي، اليوم الثلاثاء، أن الاقتراح الذي تقدم به الاتحاد السعودي، لقي تأييد عدد من الاتحادات الوطنية الأعضاء في (فيفا) ومن ضمنها اتحادات أعضاء بالآسيوي، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية رقم 71 للاتحاد الدولي للعبة في 21 أيار / مايو الماضي.

وأوضح الاتحاد الاسيوي في بيانه : ” يشدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بحسب إطار الرؤية والمهمة، على طموحات ضمان سطوع الفرق واللاعبين الآسيويين على المستوى العالمي، وذلك من خلال مسابقات عالمية المستوى وتنفيذ برامج مخصصة لضمان تحقيق المزيد من التطوير في الاتحادات الوطنية الأعضاء”.

وأضاف : ” وفي ذات الوقت، فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يتمسك بالتزامه تعزيز التفاعل مع جماهير كرة القدم في قارة آسيا، والتي تعتبر القاعدة الجماهيرية الأكبر في العالم، والتي تسجل أرقام تفاعل قياسية، ضمن جهود المحافظة على مكانة كرة القدم كرياضة أولى في القارة”.

وواصل البيان :” ويقدر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التطور الطبيعي لإقامة مباريات أكثر قيمة، بحسب شعار إطار الرؤية (كرة القدم من أجل الغد)، والأهم من ذلك يشيد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بروح الشراكة وقيم التناغم التي يشدد عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم من خلال أسلوب التشاور، وكما ثبت في أكثر من مرة، خاصة في هذه الأوقات الحافلة بالتحديات، فإن الشراكة الاستثنائية التي تشكل الأساس في كرة القدم الآسيوية والعالمية، وهي تساهم بتجاوز المنح وتشكل القاعدة لخلق بيئة تدعم الإبداع والتغيير والنجاح الجماعي”.

واختتم الاتحاد القاري بيانه: ” ويفتخر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بقوة الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء، حيث أن طموحاتنا كانت دائماً بناء وحماية روح الوحدة والتضامن داخل مجتمع كرة القدم العالمية، سعياً لإيجاد مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً للعبة.ويؤكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التزامه الثابت بالعمل مع كافة أطراف اللعبة في قارة آسيا، حيث نتطلع للتفاعل في صقل مستقبل روزنامة المباريات الدولية، وبشكل يعكس الاحتياجات المتنوعة ويحقق فوائد أكبر لكل مناطق العالم.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى