البرسا المسكين والواقع الحزين.. في صدر الصحف الإسبانية

(إفي)-توووفه

انشغلت صحف الرياضة الإسبانية الصادرة اليوم الأربعاء بالهزيمة المهينة 3-0 التي تعرض لها برشلونة الليلة الماضية في عقر داره على يد بايرن ميونخ في بداية مشوار الفريق بدور أبطال أوروبا، واعتبرت أنها تمثل “الواقع الحزين” الذي يعيشه البلاوجرانا.

ولم تجد صحيفة (ماركا) عنوانا انسب من “برسا المسكين” لوصف الوضع الذي يعيشه الفريق بعد الخسارة بهذا الشكل على أرضه، مشيرة إلى أن “البلاوجرانا وجد نفسه مثقلا أمام البايرن الذي أمطر شباكه مجددا” في تكرار، وإن كان بشكل أقل قسوة، للهزيمة بنتيجة (8-2) أمام نفس الفريق في ربع نهائي التشامبيونز ليج 2020.

من جانبها، أبرزت صحيفة (آس) أن برشلونة يتعرض لـ”ضربة أخرى”، مشيرة إلى أن “البايرن يعود لاكتساح فريق (رونالد) كومان”.

كما أشارت إلى أن المباراة “لم تشهد ولا تسديدة واحدة نحو المرمى من جانب البلاوجرانا طوال اللقاء”، مبرزة ثنائية نجم البايرن روبرت ليفاندوفسكي في شباك البرسا.

وفي كتالونيا معقل البرسا، اتشحت صحيفة (سبورت) بالسواد لتتحدث عن “الواقع الحزين”، معربة عن أسفها إزاء حقيقة أن “البرسا لعب وكأنه فريق صغير وكشف عن كل أوجه القصور التي يعاني منها، أمام البايرن الذي كان متوفقا بشكل كبير”.

كما اعتبرت الصحيفة أن “البلاوجرانا أكدوا أنهم في الوقت الحالي بعيدين تماما عن أفضل الفرق في التشامبيونز”.

من جانبها، اختارت (موندو ديبورتيفو) الكتالونية أيضا، افتتاح عددها الصادر اليوم بالتحليل الذي اتفق عليه كومان والمدافع جيرارد بيكيه بعد المباراة، حيث أكدا أن “هذا هو الموجود”.

وبهذا العنوان استهلت الصحيفة صفحتها الرئيسية التي ذكرت فيها أيضا “البايرن عاد لإثبات تفوقه أمام البرسا الذي ظهر عاجزا”، مبرزة أن “دخول الشباب كان هو الأمر الإيجابي الوحيد لفريق لم يسدد نحو القوائم الثلاث”.

وبهذه النتيجة فشل الفريق الكتالوني في رد اعتباره إثر خسارته التاريخية المذلة على يد العملاق الألماني بنتيجة (8-2) في ربع نهائي النسخة قبل الماضية التي أقيمت أدوارها النهائية بشكل مجمع في لشبونة بسبب تفشي جائحة كورونا، والتي توج بها البايرن.

وبذلك، يتربع بطل ألمانيا مبكرا على صدارة المجموعة منفردا برصيد 3 نقاط، مقابل نقطة لبنفيكا ودينامو كييف اللذين تعادلا سلبيا في نفس اليوم، فيما يقبع البلاوجرانا في ذيل الترتيب بلا نقاط. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى