(د ب أ)-توووفه
يحرز الاتحاد الروسي لألعاب القوى تقدما مطردا نحو إعادة عضويته في الاتحاد الدولي للعبة مع تغيير الثقافة لكن تعليقه مازال ساريا في الوقت الحالي على خلفية ممارسات تعاطي المنشطات.
وذكر بيان أن اجتماع الجمعية العامة للاتحاد الدولي للقوى اليوم الأربعاء، وافق على توصية من رون أندرسون، رئيس فريق العمل الخاص بها في روسيا “بأن يتم مواصلة تعليق الاتحاد الروسي بينما يشرف المجلس على استكمال خطة إعادة روسيا”.
كان قد تم تعليق اتحاد القوى الروسي منذ أواخر عام 2015 ولا يمكن لرياضييه المنافسة إلا كمحايدين على المسرح الدولي بعد عملية الموافقة.
وقام الاتحاد بتغيير قيادته عدة مرات، كما قدمت رئيسته الجديدة، نجمة عدو المسافات المتوسطة السابقة إيرينا بريفالوفا، عرضا تقديميا أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد الدولي.
كما تم منع روسيا من المنافسة كبلد في الفعاليات الرياضية الكبرى مثل أولمبياد طوكيو ودورة ألعاب بكين الشتوية القادمة بسبب العقوبات العامة المتعلقة بالمنشطات التي فرضتها في الأصل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا).
ويضا ف إلى ذلك تعليق عمل هيئة مكافحة المنشطات الروسية (روسادا)، التي ذكر أندرسون في تقريره الأخير بأنها ضمن بواعث القلق.
وحذر أندرسون أيضا من أنه لا يزال هناك أشخاص في ألعاب القوى الروسية لا يتبنون ثقافة الاتحاد الروسي الجديدة وأنه “لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين على الاتحاد الروسي القيام به لضمان عدم ممارسة النفوذ من جانب هؤلاء الأشخاص ، وبدلا من ذلك فإن الجيل الجديد من الرياضيين والمدربين هم من يدفعون ألعاب القوى الروسية إلى الأمام”.
وأضاف البيان “لكن القيادة الجديدة للاتحاد الروسي أظهرت ما يبدو أنه التزام حقيقي لقيادة هذا التغيير وضمان أن يصبح متجذرا في ألعاب القوى الروسية”.
وأوضح الاتحاد الدولي “يشعر فريق العمل أن هذه التغييرات تعكس ثقافة جديدة داخل الاتحاد الروسي للقوى، وهي ثقافة تتطلع عموما لرفض ممارسات المنشطات في الماضي والالتزام بالمنافسة النظيفة والمضي قدما، كعضو موثوق به في المجتمع الدولي”.
وذكر التقرير أن روسيا سددت للاتحاد الدولي لألعاب القويى جميع تكاليف إعادة عضويته المعلقة ، وتشارك بنشاط أيضا في إجراءات ما بعد إعادة عضويتها “.
وقال أندرسون “لقد أدركت قيادة الاتحاد الروسي الجديدة أن التغيير الحقيقي للثقافة سيستغرق سنوات لتحقيقه، وبالتالي فقد انخرطت بشكل إيجابي للغاية مع فريق العمل والخبراء لتطوير سلسلة من الإجراءات لتطبيقها بعد إعادة عضوية الاتحاد، لضمان عدم حدوث انزلاق إلى الوراء بمجرد تحقيق ذلك “.
